رئيس جمعية المستثمرين باسيوط خلال منتدي تنميه الصعيد يكشف العقبات والمشكلات التي تواجه المستثمرين بالصعيد.

 

كتب : مصطفى عبدالفضيل

اكد المهندس محمد حمدالله رئيس جمعية المستثمرين في اسيوط أثناء كلمته خلال منتدي الصعيد والتنمية الذي نظمه حزب العدل بأسيوط أن هناك مشكلات تواجه المستثمرين في اسيوط و الصعيد منها تأخر الاوراق والاجراءات لدي العاملين بالتنمية الصناعية وسبب ذلك التأخير بأن بعض تلك الاوراق و الإجراءات تتم في الوجه البحري وليس في اسيوط مما ينتج عنها تاخير لمدة كبيرة قد تزيد عن الأشهر لتصل لأعوام؛ مما يتسبب هذا التأخير بمشكلة للمستثمرين في اسيوط ووجه الصعيد ويجعلهم يصلون لمرحلة اليأس وعدم استمرارهم في مجال الصناعة .

هذا وقد اقترح المهندس محمد حمدالله رئيس جمعيه المستثمرين بخصوص المجمعات بان يتم تمديد فترة السماح للمقترضين وتأجيل القرض لمدة سنتين او ثلاثة سنوات او اكثر حتي يعطي فرصة كبيرة لصغار المستثمرين بأن تدخل مجال الصناعة والاستمرار به .

واستكمل المهندس محمد حمدالله حديثه عن المشاكل والعقبات التي تواجه قطاع الصناعة في صعيد مصر قائلا : ” ان الصناعة في اسيوط و الصعيد تواجه مشكلات كثيرة منها انه لايوجد دعم من الدولة بقدر كافي لها وذكر انه قبل عشرين عاما كانت هناك استفادات حيث انه كان المصنع يستلم الارض مجانا وكان يتم اعفاءه من الضرائب اما الآن لاتوجد الاستفاده التي كانت من قبل بل وهناك مشكلات كبيرة ايضا تجعل المصنع لا يستفيد بعد التصنيع حيث ان الموارد الخام والجمارك والمطارات والاسواق والاوراق والايدي العاملة توجد في الوجه البحري وليست متوفرة في الصعيد لذلك كيف يستفيد المصنع؟
وضرب مثالا علي ذلك قائلا: انه اذا قام مصنع باسيوط بصنع سلعة ما بتكلفة 10 جنيه سوف يصنعها مصنع من مصانع الوجه البحري بتكلفة 8 جنيه، فاذا قام مصنع اسيوط ببيعها بسعر 11 جنيه لم يجد سوقا او مشتريا له، واذا قام مصنع وجه بحري ببيعها بسعر 9 جنيه سوف يكسب جنيها اما اذا باعها مصنع اسيوط بسعر 9 جنيه سوف يخسر جنيها .

وفي ضوء ذلك طالب المهندس محمد حمدالله بضرورة دعم المصانع في الصعيد بنسبة دعم معينة حتي تستمر المصانع .

 

كما شدد على اهمية دعم المصانع الصغيرة والاهتمام بها بقدر اكبر من المصانع الكبيرة لأنها قاطرة التنمية الصناعية في مصر وتعمل بشكل غير مباشر علي زيادة فرص عمل للشباب المصري .

كما اكد ايضآ علي اهمية ربط الصناعة والتعليم المزدوج بآليات معينة وطرق مختلفة.

كما اختتم قائلا ان هناك قوانين وتشريعات يجب تعديلها او تغييرها ولا اجد حرجا في تغييرها بسبب قدمها الذي يتعدى العشرون عاما او اكثر فهي ليست قرآن انزل من عند الله كي لا يتم تعديلها، قائلا بان هناك وزارات واحزاب ونواب لماذا لايتم عقد اجتماعات لمناقشة تلك القوانين والتشريعات وتعديلها او تغييرها
متسائلا: لماذا تأخذ الغرفة التجارية ونقابة المحاميين والضرائب العقارية مالا من المصنع علي الرغم من وجود الغرفة الصناعية؟! .