وكالات/رانيا محمود
اجتاحت سيول جارفة وعواصف قوية إقليم ميدلت في المغرب يوم الجمعة، بعد أيام قليلة فقط من تعرض البلاد لأعنف زلزال في تاريخها منذ قرن.
المنطقة الشرقية للمغرب تأثرت بشدة بالكوارث الطبيعية، حيث تعطلت حركة السير وتم اقتلاع العديد من الأشجار في مدينة وجدة المغربية.
وتم توثيق لقطات مروعة للسيول وهي تجرف السيارات على مدى المنطقة، بينما حاول أصحابها بشكل يائس السيطرة عليها دون جدوى.
الزلزال الذي ضرب المغرب تسبب في خلق حالة من الدمار الهائل، حيث ترك السكان المناطق المتضررة دون مأوى، وبدون موارد أساسية مثل المياه ووسائل النقل الحديثة. وفرق الدرك المغربية لا تزال تعمل جاهدة في عمليات الإغاثة والإنقاذ في المناطق المتضررة جراء الزلزال. وللوصول إلى المناطق الجبلية الوعرة التي يصعب الوصول إليها بواسطة السيارات، يتم استخدام المروحيات في عمليات إجلاء المصابين.
يُعتبر هذا الزلزال الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960، وهو الأعنف في البلاد منذ 60 عامًا.
يعمل الفرق الإغاثية والمسؤولين على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للمتضررين، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء المناطق المتضررة وتوفير الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين.
تبقاستمرار الجهود للتعامل مع التداعيات الكارثية لهذا الحدث الطبيعي الهائل يعكس التضامن والتعاون القوي في مواجهة الكوارث في المغرب.
علينا أن نأمل أن تتمكن البلاد من التعافي وإعادة بناء المجتمعات المتضررة في أسرع وقت ممكن.
