لمصلحة من إخفاء الحقائق عن محافظ المنيا ؟! احمد يناشد اللواء الوزير محافظ المنيا سماع مأساته وانصافه هو وزميله الذى توفى على اثر حـ ـادث بـ …..

تقرير : اصالة وطن .

منذ أن تسلم السيد اللواء الوزير عماد كدواني محافظ المنيا مهام عملة بذل جهد مشهود لا يختلف عليه الكثير سواء فيما قام به سيادته من جولات ميدانية او في الاستجابة إلى استغاثات ومطالب أهالي محافظة المنيا او الاطاحة ببعض التنفيذين .

---

ولكن هذا الجهد لا ينفي حقيقة مفادها ان محافظة المنيا بها تركة ثقيلة من التحديات والموروثات منذ سنوات سابقة ، والتي كانت تحتاج إلى جراة في عرضها على السيد اللواء الوزير المحافظ ، و قد تجد بعض المشكلات الموروث- احيانا – من يحاول اخفاءها ، ترسيخا لفكرة مفادها ان المحافظ الجديد او الوزير الجديد ليس مطالب بحل المشكلات القديمة التي كانت في عهد وزير سابق او محافظ سابق ؛ بل قد يجد البعض حرجا في فتح ملفات قد ابتعد سابقة عن الصواب في التعاطي معها ، ومع هذا تبقى الحقيقة التي تكفل الدستور بحمايتها هي ان مهمة السادة المحافظين ونوابهم والسادة الوزراء ونوابهم – هي وفقا للقسم – تحقيق مصلحة المحافظة ومصلحة ابناءها حتى لو كانت المشكلات قديمة وموروثة من محافظين او وزراء سابقين والا لماذا حدث التغيير !! اي لماذا تم اقالة وزير سابق وتكليف وزير جديد ؟ ولماذا تم اقالة محافظ سابق وتكليف محافظ جديد ؟ وكذلك نواب السادة الوزراء والسادة المحافظين .

 وفي هذا السياق تظهر مشكلة امتدت منذ سنوات تخص الشاب احمد سعيد شرقاوي ٣٤ عام من مواليد مدينة المنيا متزوج وله ٣ اطفال وقد عمل سائق بمجلس مدينة المنيا  بنظام  ( السارك ) - اي غير ثابت - منذ سنوات قليلة قبل تسلم السيد اللواء عماد كداوني مهام مسؤوليته.            

واثناء قيامه بمهمة بالسيارة لجمع القمامة في يوم ٣ – ١ – 2022 تعرض هو وزميلة الى حادث بالسيارة في عمود إنارة وتسبب الحادث في وفاة زميلة العامل الذي كان بجواره كما اصيب احمد نفسه باصابات بالغة يعاني منها إلى الآن في أنحاء متفرقة بجسده فقد أجريت له بمستشفى المنيا الجامعي عملية بذراعة واخرى برجلة اليسرى .

وبذلك نجا احمد من الموت بعناية الهية ليصطدم بماساة آخرى تمثلت في عدم تسجيل الواقعة من قبل المسؤولين وقتها اصابة عمل سواء له او لزميلة المتوفي مما تسبب في ضياع حقوقهما .

هذا وقد وجد احمد نفسه أمام حكم قضائي يطالبه بدفع مبلغ ٥٠٠٠٠ جنية كتعويض بعد ان قام محامي أسرة زميلة المتوفي بمقاضاة احمد على الرغم ان الوضع الطبيعي – بحسب روايتة – ان يتم رفع القضية على جهة العمل اي على مجلس مدينة المنيا .

ويقول احمد انه قد باع نصيبه في ورث له عن والده لينفق على القضية وكان زملاء له بالمجلس يجمعون له الأموال لمساعدته في سداد نفقات القضية كما تكفل بعض الموسرين بدفع اتعاب المحاماة له نظرا لظروفة .

مأساة احمد لم تصل بصورة واضحة إلى كثير من المسؤولين فقد حاول لقاء اكثر من مسؤول ولكنه لم يتمكن من ذلك كما اصطدم احمد بما يصفة بتعنت بعض المسؤولين بمجلس مدينة المنيا ضده ومحاولة إخفاء الحقيقه عن السيد اللواء الوزير عماد كدواني محافظ المنيا. والكارثة الأكبر ان احمد ارسل اكثر من شكوى إلى رئاسة مجلس الوزراء وكان يأتي الرد بالحفظ نظرا لتكرار الشكوى ويفسر احمد هذه الحالة بأن مسؤولي مجلس المدينة المتعنتين معه هم الذين كانوا يقومون بالرد على الشكوى بصورة مباشره او غير مباشرة حتى لا تظهر الحقيقة مما أضاع حقه وحق زميلة المتوفي بحسب وجه نظره .

ويؤكد احمد فكرة  التعنت  معه بأنه تعرض لمحاولة الاطاحه به  من العمل بالمجلس في الأسابيع الاخيره الا ان عناية الله تدخلت فقامت الشؤون القانونية بالمحافظة بمطالبة مجلس المدينة بالابقاء عليه في عمله حاليا بالسويتش .    تبقى ماساة احمد واسرتة التى تدمرت بشكل شبة نهائي متوقفة على تدخل والسماح لأحمد بلقاء سيادته لعرض المشكلة عليه بكل ابعدها أملا في وقوف سيادته معه ومع زميلة المتوفي وانصافهما .