فرق الإنقاذ تنجح في إنقاذ 47 شخصًا وانتشال 102 جثة بعد عاصفة “دانيال” المدمرة في درنة.

 

وكالات/رانيا محمود

 

تمكنت فرق الإنقاذ في مدينة درنة من إنقاذ 47 شخصًا من تحت الركام والأنقاض التي تركتها عاصفة “دانيال” المدمرة، وفقًا لرئيس فرقة الإنقاذ في هيئة السلامة الوطنية، الرائد عمر عقيلة، الذي أفاد بذلك في أول إحصائية لأعمال الإنقاذ في المدينة حتى الساعات الأولى من الجمعة.

 

 

وأوضح عقيلة في تصريح خاص لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الجهود الإنقاذية أسفرت أيضًا عن انتشال 102 جثة يوم أمس فقط، وما زالت الجهود مستمرة في المناطق القريبة من البحر التي تعرضت لأضرار جسيمة.

 

 

بالإضافة إلى الفرق الليبية، تستمر جهود الإنقاذ بالتعاون مع الفرق الإماراتية والمصرية والتركية والإسبانية والتونسية والجزائرية، وبالتنسيق مع قوات الجيش الوطني الليبي، حسبما أفاد أحد أفراد الأطقم الطبية، أشرف العبيدي.

 

أقرا أيضا : سيول جارفة وعواصف قوية تضرب المغرب بعد زلزال مدمر.

 

وفيما يتعلق بحصيلة الضحايا، صرح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، في تصريح صحفي، بأن إجمالي عدد ضحايا العاصفة “دانيال” في ليبيا المدفونين حتى الآن بلغ 3065 حالة، بعد دفن 371 ضحية يوم الخميس. ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فقد تضرر نحو 884 ألف شخص في ليبيا جراء العاصفة التي تسببت في أضرار جسيمة في مدينة درنة.

 

 

وقد أطلق المكتب نداءً لجمع أموال تزيد عن 71 مليون دولار من أجل تأمين مساعدة فورية لنحو 250 ألف شخص من المتضررين. وسبق لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن أعلن تخصيص عشرة ملايين دولار من صندوق الطوارئ لمساعدة ضحايا الفيضانات، وأشار إلى نشر “فريق كبير” من الأمم المتحدة لدعم وتمويل الاستجابة الدولية.

 

 

وبحسب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فإن عدد الوفيات الذي يمكن تحديده يصل إلى الآلاف، وهناك نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.

 

 

من المتوقع أن تستمر الجهود الإنقاذية والتعاون الدولي لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين في درنة ومناطق أخرى المتأثرة بالعاصفة “دانيال”.