- الإعلانات -

أوقاف مطروح تستقبل رمضان بافتتاح صرحين إسلاميين بإدارة أوقاف الحمام

أصالة وطن

7

- الإعلانات -

 

كتب : محمد السيد

 

 

أوقاف مطروح تستقبل رمضان بافتتاح صرحين إسلاميين

استمراراً لجهود مديرية أوقاف مطروح لاستقبال شهر رمضان المبارك وبرعاية مباركة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفي الجمعة الأخيرة من شهر شعبان افتتح الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح مسجدين بإدارة الحمام مسجد عمر بن الخطاب بمدينة الحمام والذي تبلغ مساحة صحنه ٢٣٠ م وقد بني بالجهود الذاتية بتكلفة ٢ مليون و٣٠٠ ألف جنيها.

 

 

 

 

 

أوقاف مطروح تستقبل رمضان بافتتاح صرحين إسلاميين

ومسجد السيده هند بنت إبراهيم آل جاثم بالقرية ٢٧ البنجر والذي تبلغ مساحته الإجمالية ١٥٠٠ مترا وتم بناؤه بالجهود الذاتية بتكلفة بلغت ٧ ملايين و٥٠٠ ألف جنيها ويتسع لألف مصلٍ وبه ساحة لصلاة العيد ومصلى للسيدات وحجرة للإمام ومكتب لتحفيظ القرآن الكريم ودورات مياه حديثة للرجال وأخرى للنساء .

 

 

 

 

 

 

 

 

- الإعلانات -

هذا وقد أدى الشيخ حسن عبد البصير عرفة خطبة الجمعة به بحضور الشيخ سليمان مطاوع مدير إدارة الحمام وقيادات الإدارة . متحدثا عن مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله عزّ وجل لافتاً النظر بأننا ونحن على أعتاب شهر كريم مبارك فإنه شهر يربط حاضر أمتنا بماضيها ، ففي سالف هذه الأمة ومهد نشأتها وولادتها من رحم أعظم حدث مر على الكون وهو نزول القرآن الكريم في شهر رمضان تحقق انتصار فئة قليلة مؤمنة على فئة كثيرة صدت عن سبيل الله وتآمرت على الأمة في مهدها ، لتزكوا في هذه الغزوة دماء شهداء أبطال دفعوا ارواحهم ثمناً لحياة الأمة فاستحقوا الحياة الأبدية التي أقرها القرآن { وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰ⁠تَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِینَ بِمَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَیَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِینَ لَمۡ یَلۡحَقُوا۟ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ (١٧٠) }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٦٩-١٧٠]

 

 

 

 

وتتوالى الانتصارات وتكثر أعداد الشهداء الذين أبوا إلا أن ينالوا إحدى الحسنين إما نصر بعزة وكرامة وإما شهادة ورفعة ومكانة ، لتكون أقرب انتصارات أمتنا في شهر رمضان في العاشر منه ليتحقق لشهدائنا وعد الله سبحانه لهم وَٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَلَن یُضِلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ (٤) سَیَهۡدِیهِمۡ وَیُصۡلِحُ بَالَهُمۡ (٥) وَیُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمۡ (٦) }
[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٤-٦]

 

 

 

 

 

 

 

 

ويكفي للشهداء ما تحدث به النبي صلى الله عليه وسلم ( أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة، ويضحك إليهم ربك، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا، فلا حساب عليه »

 

 

أقرا أيضا : ندوة لعلماء الأزهر والأوقاف حول “زواج القاصرات” بقري المنيا

 

لقد كان هذا الشهر المبارك انتصارا لجنودنا البواسل في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر على عدو غاشم وقدم الشهداء دماءهم دفاعا عن حرمة الدين والوطن لتحيا مصر عزيزة أبية ونحن مطالبون بالوفاء لهذه الدماء الزكية بالحفاظ على مقدرات هذا الوطن الذي جعله الله مأوى لكل خائف وأمانا لكل مستجير

 

 

 

 

 

 

 

هذا وعقب انتهاء صلاة الجمعة هنأ فضيلته أهل المسجد بافتتاحه كما تبادل الجمع التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك داعين الله عز وجل أن يكون موسم قبول وعزة ونصر وتأييد منه سبحانه.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.