Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

زوجة واحدة تكفي

بقلم/ زينب السعيد

 

 

 

زوجة واحدة تكفي

نعم زوجة واحدة تكفي والتعدد يسبب عدم استقرار الأسرة ومشكلات متنوعة بين أفراد الأسرة و انهيارها وكثرة حالات الطلاق وضياع الأبناء وكم من بيوت خربت واولاد ضاعت بسب الزوجة الثانية وكثرة التعدد يقول النبي صلي الله عليه وسلم ”كفي بالمرء إثما أن يضيع من يعول”.

 

 

 

زوجة واحدة تكفي

حالة من الجدل يشهدها البعض مابين الأصل في الزواج الواحدة أم التعدد وتراشق بين المختلفين بين صفحات الفيس بوك والسوشيال ميديابين دعوات التعدد و اثارة الرأي التي تحدث بلبلة في المجتمع واثارة القلاقل والمشكلات نحو الأسر المستقرة.

 

 

 

 

 

 

 

و نعم الي الاحتفاظ بزوجة واحدة تتوافر فيها مكونات السعادة والحياة الزوجية الأمنة المستقرة حفاظا علي تماسك الأسرة والأبناء والمجنتمع الأمن المستقر المنتج في ظل الظروف الاقتصادية التي تلعب دور أساسي نحو الاستقرار ومتطلبات نفقات الأسرة والأبناء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فلسفة الأسرة المستقرة والزواج الأمن تطلب أن الأصل في الزواج الواحدة وليس التعدد للحفاظ علي استقرار الأسرة والابناء لتحقيق السكن والأمن ومع ذلك ظهرت أصوات تنادى بتعدد الزوجات وجمعيات تطالب الأزواج بالزواج من زوجه أخرى تخطت سن الزواج للمساهمه فى حل مشكلات العنوسه ويغيب عليهم الفلسفه الحقيقيه نحو قيمة الأسره والأبناء.

 

 

 

 

 

نعم لقد أحل الله تعدد الزوجات لكن فى حدود فلم تطلق على المشاع الذى يهدد بخراب البيوت وتشرد الابناء فقد.

 

 

 

 

 

 

 

أفرا أيضا : أسامة شرشر يكتب: طبول الحرب فى النيجر

 

 

جاء ذكر التعدد في القرآن في سورة النساء: ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ) للرجل أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء.

 

 

 

 

 

 

 

،وان كان الحنابلة يرون أن الاقتناع بزوجة واحدة متى حصل المقصود منهاهو أفضل من التعدد.

 

 

و فى الحديث(الدنيا متاع وخير المتاع الزوجه الصالحه التى اذا نظر اليها سرته وان امرها اطاعته وان غاب عنها حفظته فى نفسها وماله).

 

 

 

 

 

 

 

المتأمل في الآيتين يتبين له أن الحديث إنما هو عن اليتامى في الأصل ، وعن حفظ أموالهم وتحريم أكلها بالباطل .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ).

 

 

 

 

 

 

 

 

ولعل الوقوف على سبب نزول هذه الآية يُظهر العلاقة بين حفظ أموال اليتامى وبين الزواج بما طاب من النساء.

 

 

 

 

 

 

.عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :
( أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ يَتِيمَةٌ فَنَكَحَهَا ، وَكَانَ لَهَا عَذْقٌ ، وَكَانَ يُمْسِكُهَا عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ ، فَنَزَلَتْ فِيهِ : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ) أَحْسِبُهُ قَالَ : كَانَتْ شَرِيكَتَهُ فِي ذَلِكَ الْعَذْقِ وَفِي مَالِهِ ) العذق : النخلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رواه البخاري (رقم/4573)
سأل بعض التابعين وهو عروة بن الزبير فأجابت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها عن الأية قالت.

 

 

 

 

 

 

 

 

( يَا ابْنَ أُخْتِي ! هَذِهِ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا ، تَشْرَكُهُ فِي مَالِهِ ، وَيُعْجِبُهُ مَالُهَا وَجَمَالُهَا فَيُرِيدُ وَلِيُّهَا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِطَ فِي صَدَاقِهَا فَيُعْطِيَهَا مِثْلَ مَا يُعْطِيهَا غَيْرُهُ ، فَنُهُوا عَنْ أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ ، وَيَبْلُغُوا لَهُنَّ أَعْلَى سُنَّتِهِنَّ فِي الصَّدَاقِ ، فَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ النِّسَاءِ سِوَاهُنَّ ).

 

 

رواه البخاري (رقم/4574)
وليُعلم بأن التعدد له شروط :أولاً : العدل
لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ،

أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129.

 

 

 

 

 

 

ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات

والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف.

 

 

لكن هل كل الرجال لديهم نفس الاسباب للتعدد أم أن الهدف هو استقرار الأسرة والابناء كثيرا ما نسمع عن زوج تزوج فى السر دون علم زوجته وابنائه ونسمع عن زوج أحب أخرى فترك أبنائه وزوجته كل هذا يسبب التفكك الاسرى وذهاب راحة البال وهل يستطيع الزوج أن يعدل بينهم

زر الذهاب إلى الأعلى