الإعدام للمتهمين بقتل الممرض مينا موسى

كتبت أصصالة وطن

أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الإثنين، حكمها بالإعدام على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وذلك بإجماع الآراء عقب ورود رأي مفتي الجمهورية. تأتي هذه القضية المعروفة إعلاميًا بـ”ممرض المنيا” لتسلط الضوء على جريمة بشعة هزت المجتمع المصري.

تفاصيل الجريمة

بدأت تفاصيل الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة عندما قامت أسرة الشاب مينا موسى، الممرض، بالإبلاغ عن تغيب ابنهم عن منزل العائلة بمحافظة المنيا. تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا يطلب فدية مقابل إطلاق سراحه. بعد إجراء التحريات وتتبع خط سيره، اكتشفت الأجهزة الأمنية مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه في ترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة⁽¹⁾⁽²⁾.

دور المتهمين

تبين من التحريات أن صديق مينا موسى، وهو ممرض آخر، قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا إلى القاهرة بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم. تواصل الشابان مع مينا عبر تطبيق واتساب، وزعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة. بعد استدراجه، قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهله بفدية مالية لإطلاق سراحه⁽¹⁾⁽²⁾.

تنفيذ الجريمة

حاول مينا موسى مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه بذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه في عدة مناطق، من بينها ترعة الإسماعيلية ومقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها. تم تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة⁽¹⁾⁽²⁾.

التحقيقات والمحاكمة

بدأت التحقيقات بعد العثور على أجزاء من جثة مينا موسى في نطاق قسم شرطة الزاوية الحمراء. تمكن فريق من مباحث قسم شرطة المرج من فك لغز الجريمة والقبض على المتهمين. شهدت القضية مرافعات ساخنة، حيث دفع الدفاع بأن نية القتل لم تكن حاضرة، وأن الجريمة بدأت بخطة خطف لطلب فدية، لكنها تطورت بشكل مأساوي⁽²⁾.

الحكم بالإعدام

أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة حكمها بالإعدام بحق المتهمين بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في جريمة خطف وقتل بشعة انتهت بتقطيع الجثة إلى أشلاء. عبر أهالي الضحية عن أملهم في تحقيق العدالة وتضميد الجراح التي خلفتها هذه الجريمة المروعة⁽¹⁾⁽²⁾.

ردود الفعل

هزت الجريمة المجتمع المصري بسبب وحشيتها، ووصفت بأنها واحدة من أبشع القضايا الجنائية. مع صدور الحكم، عبر أهالي الضحية عن أملهم في تحقيق العدالة وتضميد الجراح التي خلفتها هذه الجريمة المروعة. تعكس هذه القضية أهمية تحقيق العدالة والقصاص من الجناة لضمان أمن واستقرار المجتمع⁽¹⁾⁽²⁾.