شاب ينهي حياة زوجته وشقيقتها بطلقات نارية وسط الشارع بالمنيا
كيرلس نادي أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته وشقيقتها بطلقات نارية في الشارع بسبب خلافات أسرية. تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، بلاغا من النجدة بقتل شاب لسيدتين بطلقات نارية…
كتب أصالة وطن
تفاصيل مثيرة تكشفها منشورات استغاثة على فيسبوك… والواقعة تهز الرأي العام في صعيد مصر
تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط جهودها المكثفة لفحص بلاغ مثير للجدل تقدم به أحد المواطنين، حيث اتهم فيه شابًا من مركز القوصية بمحافظة أسيوط باختطاف زوجته وأبنائه، بهدف ذبحهم داخل مقبرة أثرية، في واقعة صادمة أثارت حالة من الذعر والجدل بين أهالي المحافظة، وخلّفت موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر فيسبوك.
بلاغ غريب واستغاثات عبر فيسبوك
البداية كانت بمنشورات نشرها المواطن على عدد من الصفحات والمجموعات المحلية الخاصة بمحافظة أسيوط، وتحديدًا المرتبطة بمركز القوصية، حيث أطلق صرخات استغاثة يطلب فيها المساعدة من الأهالي والجهات المعنية للبحث عن أسرته، مدعيًا أن شخصًا يُدعى “محمد. م”، من نفس المركز، قد قام بخطف زوجته وأولاده، واقتادهم إلى منطقة أثرية، بهدف “ذبحهم” داخل مقبرة تحت الأرض، دون أن يوضح الدوافع الكاملة وراء هذا الادعاء الغريب والمثير للقلق.
تفاعل واسع من رواد مواقع التواصل.. والبحث عن الحقيقة يبدأ
لاقى المنشور تفاعلًا واسعًا من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن تضامنهم مع صاحب البلاغ، فيما بادر آخرون بمحاولة مساعدته في البحث عن أفراد أسرته، أو التحقق من صحة الواقعة، خاصة مع تداولها على نطاق واسع في محافظة أسيوط.
المنشورات تضمنت أسماء وتفاصيل تقريبية عن المتهم، كما وردت بها إشارات إلى مكان الجريمة المحتملة، ما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك بشكل فوري للتحقق من ملابسات البلاغ، وفحص حقيقة وجود المقبرة الأثرية المشار إليها، ومدى ارتباط المتهم المفترض بها.
تحرك أمني عاجل وتحقيقات جارية
هل الواقعة مرتبطة بالتنقيب عن الآثار؟
يُذكر أن بعض المتابعين على مواقع التواصل قد رجّحوا أن تكون الواقعة مرتبطة بمحاولة فتح مقبرة أثرية بغرض التنقيب غير المشروع عن الآثار، وهو ما يُعد جريمة يعاقب عليها القانون المصري بعقوبات تصل إلى السجن المشدد، خاصة إذا تضمن الفعل ارتكاب جرائم جنائية كالشروع في القتل أو الخطف.
وفي حال تأكدت السلطات من صحة البلاغ، فإنها ستكون أمام واحدة من أبشع الجرائم المرتبطة بجشع البحث عن الكنوز المدفونة، والتي تُهدد حياة الأبرياء وتستغل قدسية المواقع الأثرية لتحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة.
الأهالي يطالبون بسرعة كشف الحقيقة
وسط هذه الأجواء المشحونة، طالب أهالي مركز القوصية وكافة أبناء محافظة أسيوط، عبر تعليقاتهم ومنشوراتهم، الجهات الأمنية بسرعة كشف ملابسات الواقعة، وإعلان النتائج الرسمية للتحقيقات، سواء كانت الحادثة حقيقية أو مجرد بلاغ كيدي، وذلك لطمأنة الرأي العام وردع أي تصرفات مشابهة مستقبلًا.
كما أشار البعض إلى ضرورة مراقبة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، والتحقق من صحته قبل نشره على نطاق واسع، خصوصًا إذا كان يمس الأمن المجتمعي أو يثير الذعر بين المواطنين.
