الفنان التشكيلي فتحي ادريس لإصالة وطن الاهتمام بحصة الرسم لتعليم التذوق البصري والفني لدي الطلاب

حوار / جمال المنياوي
الفنان التشكيلي فتحي ادريس ابن محافظة المنيا خرج بلوحاته من المحلية الي العالمية وطوع الخط العربي للوحات فنية من آيات القرآن الكريم.

متي اكتشفت موهبتك في الفن ؟
قال أنا والدي كان يعمل في السكة الحديد وكان لديه موهبه إبداعية في الرسم وخاصة الرسم علي الزجاج وكنت ملازما له في فنه فتكونت لدي فكرة الابداع في هذا المجال الفني وخاصة وانا في المرحلة الابتدائية كان مدرس الرسم فنان اكتشف موهبتي من خلال موضوع طرحه علي الطلاب وانا رسمت لوحة جعلتني مميزا خاصة وأن التعليم والمدرسة تهتم بحصص الأنشطة وخاصة الرسم ومخصص مكان للرسم به جميع الادوات والألوان وأوراق الرسم موفرة من قبل إدارة المدرسة حتي انتقلت للمرحلة الإعدادية ونمت عندي الموهبه وشاركت في معارض مدرسية بلوحاتي التي رسمتها بيدي وحصلت علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير حتي أن زملائي لقبوني بالرسيم.

بعد أن أصبحت حصة الرسم الان حصة يتهرب منها المدرس والقائمين علي تدريسها احيانا من غير المتخصصين فما رأيك؟
قال بداية الاهتمام بالمعلم ليهتم بالطلاب ويكتشف مواهبهم الفنية وعودة الاهتمام بالنشاط الفني من رسم موسيقي وكذلك النشاط الرياضي وبالنسبة للرسم يغرس في الطالب التذوق البصري ليحمل مكانه ويختار ألوانه ممايعكس ذلك علي شخيته الي جانب التذوق الفني فلابد أن يهيئ المعلم لتأدية دورة في تدريس المادة كذلك ينمي انتماء الطالب وحبه للمدرسة وحبه علي الجمال والمحافظة علي المكان من التشويه.

واضاف ادريس بأنه إذا كنا نبحث عن بناء الإنسان من خلال المبادرة الرئاسية ( بداية جديدة ) علينا أن نرجع الي مقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأن بناء الإنسان اصعب من بناء المصانع.
مرأيك في المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري؟
قال إن المبادرة أعادت فكرة الوحدات المجمعة بالريف ببناء المدارس والملاعب والمسارح وورش لممارسة الأنشطة وورش لصناعات إنتاجية لخدمة أهالي القرية ووحدات ومستشفيات صحية لخلق ريف معاصر استطاع القضاء علي الفقر والجهل والمرض .

وعن رواد الفن التشكيلي بالصعيد….
قال إن الصعيد بيئة أساسها الفن والإبداع فعبقرية الصعيد مستمده من شريط النيل والطبيعة الخلابة بعكس فنان الوجه البحري الذي ينحصر إبداعه وموهبته في المزارع خضروات أو فاكهة وكذلك المصانع.

وعن كيفية النهوض بالفنون جميعها بالدولة. .
اجاب الفنان فتحي بدعم المؤسسة الثقافية بمعني عدم ترك مؤسسة هيئة قصور الثقافة المنتشرة علي مستوي الجمهورية العمل والمركزية التي تعيق الأنشطة وخلق أجيال من المبدعين فمثلا ثقافة المنيا فرع إقليمي لشمال ووسط الصعيد اللي بيجمع محافظات المنيا واسيوط وسوهاج والبحر الأحمر والوادي الجديد فلو تم فكرة مثلا إقامة معرضا الفنانيين التشكيليين تجد نفسك مقيدا ببقراطية الروتين الذي يؤثر علي حالتهم النفسية فالروتين عائق ولابد من البعد عن المركزية حتي لايقتل الابداع.