Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حوادث

طفل ينهي حياة زميله بعد محاولة هتك عرضه بالفيوم..

 

عبير فتحى

وأهل الضحية يرفضون الدية
«غضب.. قلق.. توتر» مشاعر مختلفة جعلت قرية «حنا حبيب» التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم على صفيح ساخن، بعد حل لغز العثور على جثة طفل مختفي مقتولاً في وسط مساكن البيت الريفي «تحت الإنشاء» وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة طفل آخر استدرجه للاعتداء عليه وممارسة الشذوذ، وحينما تصدى له تخلّص منه بقتله بضربه بحجر على رأسه حتى فارق الحياة، وفي اليوم التالي توقف لقضاء حاجته في المنطقة المهجورة وخرج يصرخ من الصدمة وأخبر الأهالي بعثوره على جثة الطفل المختفي.

تفاصيل مقتل طفل على يد آخر
تعود تفاصيل تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، يفيد العثور على جثة طفل مختفي يدعى سالم علي الجياز، 12 سنة، وشهرته سالم أبو العلا، وتمكن فريق البحث من حل لغز العثور عليه حيث تبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة طفل آخر يدعى هشام.م، 15 سنة، وأنّه استدرج المجني عليه إلى المنطقة المهجورة للاعتداء عليه فرفض وصفعه على وجهه فتخلص منه خوفاً من أن يفضحه في القرية.

محاولات للصلح وإخماد الفتنة بين الأهالي
وتسبب مقتل الطفل سالم أبو العلا الذي أطلق عليه أهالي القرية «شهيد الكرامة» في حالة من الغضب لدى أهالي القرية وعائلته، خصوصاً أنّه كان العائل الوحيد لأسرته وكان يعمل في جمع علب «المشروبات الغازية» الفارغة للإنفاق على والده المُسن، وسعوا للأخذ بالثأر من أسرة الطفل القاتل، إلا أنّ أعضاء مجلس النواب وكبار العائلات بيوسف الصديق تدخلوا لإنهاء الخصومة وإخماد نار الفتنة.

أسرة الجاني تعرض تقديم الكفن ودفع الدية
وعقد البرلماني محمد طه الخولي، وربيع أبو لطيعة البرلماني السابق، اجتماعاً مع أفراد عائلة «الصعايدة» أسرة الطفل الجاني، والذين أكدوا استعدادهم لتوفير كل طلبات أسرة المجني عليه من تقديم كفن ودفع دية، مؤكدين أنّه لو تم السماح لهم بإخراج ابنهم من الحبس سيقتلوه بيديهم أو يقدموه لأسرة شهيد الكرامة ليأخذوا ثأرهم لما أقدم عليه من أفعال مشينة وشنيعة.

أسرة شهيد الكرامة ترفض الدية
وعلى الرغم من الظروف المادية الصعبة التي تمر بها أسرة الطفل المجني عليه إلا أنّهم رفضوا أخذ دية مقابل مقتل ابنهم، بينما أبدوا موافقتهم على عقد جلسة عرفية يتم تقديم الكفن خلالها من أسرة قاتل نجلهم، حتى لا تتحول القرية لبركة دماء، في الوقت الذي سيتم محاكمة الجاني فيه ليأخذ عقابه القانوني، فيما لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة صلح بين العائلتين حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى