مأساة في أسيوط.. غرق أسرة كاملة بعد سقوط “تروسيكل” في النيل
أصالة وطن شهدت قرية بني زيد الأكراد التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، مساء الإثنين، حادثًا مأساويًا إثر سقوط مركبة “تروسيكل” في مياه نهر النيل، مما أسفر عن غرق أسرة كاملة…
ترويها منى ابو غدير
ذات يوم كنت في مكان ما..قابلت إمرأة جمعتنا مصلحة متشابهه في نفس المكان..فجلست بجوارها وأخذ الحديث مجراه بيننا..فبدات التعارف بها… وجتها تشبهني في كثير من الطباع والأوجاع..نظرت إلى عينيها فوجدت بهم بحرأ من الاحزان وعمق شديد من الأوجاع فتعمقت النظر إليها..فقالت لي لماذا تنظري إلي وبشده هكذا ؟ …فقلت لها لما بكي من حزن شديد يظهر في عمق عينيكي وألم ووجع في نبرات شفتيكي عندما تتحدثين!!! فقالت لي لقد صدقتي أختي وصدق إحساسك بي… فأنا استرحت لكي واطمأن قلبي في الحديث معكي… فهل يمكن لي أن أتحدث معكي وتسمعينني؟؟ قلت لها نعم وعلي الرحب و السعه…قالت لي:: ولكن لا تلومينني اختي علي ما أتكلم بيه معكي فهذا ليس بيدي..فهو قدري أولا واحتياجي وفقداني لهذا الشيئ ثانياً…وسوف أحكي لكي طالبه النصيحة منكي فقط وليس اللوم والعتاب لي؛؛؛ فقلت لها تكلمي اختي ولا تخافي لن الومك أو اعاتبكي فكلنا بشر وكلنا لدينا ما يكفينا من حواديت الزمان،،، فبدأت تسترح لي في الحديث وتخرج ما بداخلها وما يؤلمها…فقلت لها أحكي ما بداخلكي دون خجل وسوف أسمع جيدا واكون ناصحة لكي و أمينه معكي.. فبدأت تحكي قصتها… قالت لي:: أنا امرأة اربعينية.. ظلمتني الأيام ولعب بي زماني وخانني البشر واوجعني القدر… اخذ مني أعز واحب واغلي انسان علي قلبي وهو زوجي .. سلمت أمري إلي رب العالمين وعشت لأولادي واستسلمت لقضاء الله واغلقت بابي و دنيتي علي وعلي أولادي وعشت لهم ولوحدتي وسكوني وليلي الطويل القاتل؛؛؛
إلي أن دخل حياتي من لا يرحم ولا يتصف بالإنسان أو يقال عليه رجل فهو شبيه الرجال فقط!!! دخل حياتي وكان في بداية الأمر شبيه الملائكة له قلب حنون وعطوف مليئ بالحب والحنان والعطف كان شخص ليس له مثيل… وأخذ يعرض حبه وعطفه وخدماته لي وأخذت أنا أقاوم واقاوم حبه وحنانه وعطفه لي اخذت أقاوم لفتره طويله.. إلي أن نجح بدهائه ولؤمه ومكره ونفاقه وكدبه وتمثيله أن يضع يده علي نقاط ضعفي ويؤثرني بها…لقد اثرني بحبه وعطفه وحنانه وطيبته ولهفته الشديدة لي وسؤاله الدائم عليه وعلي حياتي وأدق تفاصيلها…
أصبحت أثيره له بروحي وقلبي وحبي أصبحت عاشقه له واصبحت شعوري وجوارحي وكياني ملكا له واصبحت لا استطيع الإستغناء عنه ولا استطيع العيش بدونه برغم الفارق الكبير بين حياتى وحياته…وعندما تأكد هو من تملكه لي وعدم القدره علي العيش بدونه فسرعان ما تحولت حياتي معه الي النقيد وبدأت طعم المرارة والألم والوجع برغم كل ما فعلته له وبدأت معه رحلة مريره من العذاب سوف احكيها لكي كي تحكمي أنتي من منا الظالم ومن منا المظلوم…
والي اللقاء في الجزء الثاني في العدد القادم إن شاء الله لنري سويأ وتحكموا أنتم معي من منهم الظالم ومن منهم المظلوم……
كتبت هاجر عبدالعليم أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في صالون الشباب في دورته الخامسة والثلاثين، حتى يوم 15 أكتوبر الجاري، وتحمل الدورة…
اسيوط زياد احمد فرع ثقافة اسيوط يحتفل باعياد الطفولة فى اطار الاحتفال باعياد الطفولة تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى باقة من…