ضبط شخصين بحوزتهما 7 بنادق آلية وذخيرة في قنا
هاجر حازم نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا في ضبط شخصين بحوزتهما 7 بنادق آلية وكميات من الذخيرة، وذلك خلال كمين أمني بالكيلو 6 بطريق قنا-سفاجا ، في عملية أمنية…
كتبت هاجر عبد العليم
مي عبد الفتاح استشاري نفسي ل “أصالة وطن” تفتح النار علي مذيعه ( اللؤة ) وتقول بتعلمنا الكذب والسرقة عن طريق الإعلام الموجه السام !!!!
الإعلام والميديا من العوامل التي تؤثر في تنشئة الطفل وتؤثر بجزء كبير في تكوين حصيلته اللغويه واكتسابه سلوكيات وردود أفعال قد يختلف بعضها عن النهج الذي تتبعه الاسره في تربيتها له
فعندما نشاهد مراهقي أي مجتمع وشبابه يحاول اتباع موضة المشاهير وأبطال الأفلام والمسلسلات والشخصيات العامة.
وعندما نرى آباءنا يقلدون قصات شعر بعض مشاهير الرياضة
وعندما تقوم الفتيات والمراهقات بتقليد مشية عارضة أزياء أو فنانة مشهورة، أو اختيار موضة الفستان أو الثياب التي كانت ترتدى في مسلسل معين.
وعندما ينتشر بين أبناء أي بلدة أو أمة مقولات قيلت في مواقف تمثيلية أو مسرحية أو من خلال اداء بعض المذيعات أو المذيعين بحيث تتلقفها الشفاة وتلوكها الألسنة
فعندما تتكرر المواقف التمثيلية في المواقف الحياتية وتمارس على أنها شيء طبيعي وتنتقل من مجرد شاشة إلى واقع حياة.
عندما يحدث هذا أو أكثره، فهذا عين ما اعنيه تماما بأثر الإعلام على حياة المشاهد وخاصة الأطفال والمراهقين،
وعندما نقول ان هناك “آثار سلبية أو إيجابية”، فإننا نقول هذا على سبيل التصنيف الطبيعي، ووجود الأثرين بالفعل، فهناك تأثير إيجابي فعلا، ولكنه في الحقيقة يكاد يكون متلاشيا بجانب الآثار السلبية للإعلام خصوصا عند تعمد بعض القنوات تقديم إعلاما مشوها أو موجها، وعلى مشاهدين يشاهدون بلا وعي، ويتابعون بلا اختيار، ويتقبلون بدون أي انتقائية
أقرا أيضا “الإعلامية مروة عزام” صنعت بصمة مميزة فى برامجها فى حوار خاص “لأصالة وطن”
وأمثال هذا الإعلام يكون سلبيا في مجمله، وضارا في غالبه، وذا أثر غير محمود على متابعيه، وبالتالي على البلدان التي يعيشون فيها، فهي تقاسي مرارات عواقب هذا الإعلام على الفرد والمجتمع
ولا شك أن للإعلام تأثيرا على فكر الإنسان وعلى أفعاله وتصرفاته، فوسائل الإعلام “تمتلك بموادها وأساليبها قدرة هائلة على التأثير في الأفراد، وتغيير نظرتهم إلى أنفسهم وإلى العالم من حولهم، وتعديل اتجاهاتهم واستبدال قيمهم أيضاً، وتكوين صور ذهنية أو نمطية حول موضوعات عديده
وهذه القدرة التأثيرية التي يُراد بها البناء والإصلاح، تكون مدمرة أحياناً كثيرة، خاصة حين تحدث الخلل في منظومة قيم الشعوب والمجتمعات وأكثر ما يتم ذلك عندما يقوم الإعلام باختيار النماذج التي يريد أن يجعلها قدوات يحتذى حذوها، ويقتدى بها ويتبع أثرها.. وإنما يقدمها لتكون نموذجا للشباب المتابع لهذا الإعلام.
ولا شك أيضا أن كثيرا من المشاهدين يقع بالفعل في هذا الفخ المنصوب إن صح التعبير فيتقمص دور الأبطال في الأفلام والمسلسلات والبرامج وكثير من الفتيات تعيش في ثوب الممثلة والبطلة والمذيعه ، أو البلوجرز وكثير من هؤلاء ـ المراهقون وفئة الشباب خاصة يقلدون تقليدا أعمى دون التمييز بين الصحيح والخطأ وبين المقبول والمرفوض دينيا أو مجتمعيا، فهو تقليد لمجرد التقليد.
أقرا أيضا “ميادة عابدين” استشارى العلاقات الأسرية والنفسية تحذر من صنع طفل زجاجى بعد عرض مسلسل برغم القانون
إن الإعلام يصنع القدوات بطريقة مريعة، فهو يحول مشاهير الفن والرياضة وفئات معينة إلى شخصيات عامة وقدوات وأبطال في عقول الشباب، وتتحول سلوكيات هؤلاء إلى نموذج يحتذى من الشباب حتى وإن كانت سلوكياتهم خاطئة وهي كذلك في غالبها فيقتدي بهم المشاهدون بوعي أو بغير وعي. وهذا من أهم الآثار السلبية التي يؤثر بها الإعلام على المجتمع؛ لأن هذه السلوكيات تصبح بعد ذلك مقبولة ومنتشرة، بعد أن كانت مرفوضة وغير مقبولة في المجتمع، وهذا من أكبر وسائل وأسباب التغيير الفكري وتغيير أنماط المبادئ والأصول والقواعد في أي مجتمع كان
ومن أكثر المجالات التي تركز عليها الدراسات في مجال تأثير وسائل الإعلام في النشأ، هو موضوع العنف والجريمة.. وقد أثبتت الدراسات وأكدت هذه الصلة الوطيدة بين ما يقدمه الإعلام في هذا الجانب وتأثيره على المشاهدين.. وقد أكدت أيضا على أن “المحتوى الذي تبثة من أخبار الحروب والقتال، وأخبار الحوادث والانتحار، وأفلام الرعب والجريمة، تساعد في ترسيخ المشاعر السلبية داخل المشاهد، وكذلك أفلام الأكشن التي تدرور أحداثها على المحاربة بين الأبطال لعبت دورا أساسيا في التشيع على العنف والجريمة، وللأسف حتى برامج الكرتون الخاصة بالأطفال أصبحت تشجع على ذلك، ولم يعد هدفها التوعية والتعليم كما كان يرجى منها” ، وكان من نتائج الدراسات
أن التعرض لما تقدمه وسائل الإعلام من العنف يؤدي إلى انتقال هذا العنف إلى المشاهد من خلال الملاحظة والمتابعة؛ إذ إن المشاهدين يتعلَّمون ويقلِّدون العنف الواقعي، وليس الخيالي.. أي ذلك النوع من العنف الذي يمكن محاكاته، وتطبيقه في الحياة اليومية.
أقرا أيضا مي عبد الفتاح استشاري اسري توجه رساله للازواج الذين يمارسون العنف ضد زوجاتهم
ثم إن تكرار التعرُّض لهذه المشاهد يؤدي إلى تبلُّد الإحساس تجاه هذه الممارسات العنيفة، والسلوك الإجرامي بشكل عام.. فلا يصبح هناك أي رد فعل لرد هذا العنف ومقاومته.
مي عبد الفتاح استشاري نفسي تفتح
وأما بالنسبة للجريمة فإن وسائل الإعلام تعلِّم الجريمة من خلال عرض الدراما، التي تتضمَّن أشكالاً من الجريمة المنظمة، وما تبثه من مشاهد لتجارة المخدرات مثلا وكيفية الحصول عليها ووسائل تصريفها وترويجها. وقد قام بعض الناس بعمليات سرقة طبقوا فيها ما رأوه من خلال أفلام عرض فيها هذه الخطط، والإحصائيات تقول: إن كثيرا من الجرائم قام بها أصحابها بمحاكاة ما رأوه في الإعلام.
وهناك مشكلة أخرى في استمرار التعرض لتلك البرامج الإعلامية التي تشتمل على مشاهد عنف وجرائم.. فهي تؤدي إلى الميل لقبولها كأمر واقع، والتسامح معها؛ أو ما يسمى بالتطبيع
والانحلال الاخلاقي هو أعظم مفرزات الإعلام الجديد ونتائجة الخبيثة وآثاره السلبية، فهناك مئات الآلاف من المواقع الإلكترونية والمحطات التلفيزيونية، والمجلات والكتب التي تنشر محتويات إباحية مجانية، وسهلة الوصول إليها، وهو ما تسبب في انتشار الانحلال الأخلاقي بين الكبار والصغار، وانتشار حالات الخيانات الزوجية وارتفاع نسب الطلاق، وزيادة حالات الاغتصاب والتحرش والقتل في المجتمعات.
كما أن الانفتاح على العالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت لصغار السن من الأطفال الانفتاح على مثل هذه الموضوعات غير المناسبة لسنهم، وأخذت بهم إلى طريق الرذيلة في أوقات مبكرة جدا.
إن التأثير السلبي للإعلام على المجتمع كبير، فالإعلام يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية والمعنوية لمشاهديه، وكل تأثير سلبي يؤدي إلى نتيجة سلبية أخرى، وهكذا حلقة من التأثيرات وسلسلة قد تدمر علاقات الأفراد بأسرهم ومجتمعاتهم، وربما دمرت الأسر والمجتمعات ذاتها.
متابعة أحمد محمد أصيب 11 شخصًا صباح اليوم بإصابات متفرقة في حادث تصادم بين سيارة أجرة ميكروباص وسيارة نقل بطريق الأحياء شمال الغردقة. تم نقل المصابين إلى مستشفى الغردقة العام…
كتب احمد على البدرى باشرت النيابة الإدارية بطهطا التحقيق في واقعة الاعتداء على تلميذ بإحدى المدارس الابتدائية بقرية “شطورة” بمركز “طهطا” بمحافظة سوهاج، في ضوء مقطع الفيديو المتداول على وسائل…