“الإعلامية مروة عزام” صنعت بصمة مميزة فى برامجها فى حوار خاص “لأصالة وطن”

حوار هاجر عبدالعليم

الإعلامية مروة عزام صنعت بصمة مميزة ونجاح في برامجها لذلك استحقت تكريمها في مؤتمر الملتقي والتميز والإبداع كأفضل برنامج اجتماعي

مروة عزام اتمني ان ادخل مجال التمثيل لكي أقدم رسالة هادفة للمجتمع

الإعلامية مروة إبراهيم عزام المعروفة إعلاميًا بمروة عزام وهي من أهم الإعلاميات حاليًا وانجحهم ولها شكل وطعم خاص في نجاح برامجها فوضعت بصمة وعنوان لنجاحها وصعنت بوابة وتاريخ لنجاحاتها فهي من عائلة عزام وهي من ضمن العائلات العريقة المعروفة علي مستوي كبير في محافظات الصعيد، كان أبو جدها عبد الرحمن عزام الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكان احد أعمامها محافظ الجيزة اللواء محمود عزام، وهي تبلغ من العمر ٣٣ عامًا، مقيمة في محافظة الجيزة، وهي حاصلة علي بكالوريوس اعلام واستكملت دراستها وحصلت علي ماجستير اعلام جامعة عين شمس عام ٢٠١٥ ،واستكملت أيضا الدكتوراة فب دراسات الإعلام جامعة عين شمس وكانت المناقشة ٩/٣ وبدات طريقها الاعلامي وتدريبها وهي في الصف الثالث الجامعي وكانت تتدرب في راديو مصر بالإذاعة والتليفزيون، وكان اول عملهاوفي قناة الحدث العراقية ومن أشهر أعمالها برنامج «أطفال ولكن»، قدمته علي قناة المحور و هو برنامج يستهدف الأطفال الصغار وأسرهم، واكتشاف المواهب، بجانب وضع حلول لمشاكل الأطفال ،وعملت مذيعة في قناة هي ، في برنامج حكايات مع مروة عزام ،وكانت عباره عن قصص بالصوت علي السوشيال ميديا ووقتها حاز علي إعجاب الكثير من المتابعين لها وكان هناك العديد من الاشادات بصوتها وكان من ضمن التعليقات المحبوبة بنحب ننام علي صوتك ،أما عن برنامج حكايات لايف كان برنامج لايف واول مره يستقبل مكالمات علي الهواء مباشرة ،وتم تكريمه في محافل عديدة ومؤخرا تم تكريمها في ملتقي التميز والإبداع كأفضل برنامج اجتماعي
فهي من أفضل البرامج والاعلاميات فهي تمتلك قبول وحضور غير عادي والجمهور يثق فيها وفي ارائها ومازالت مستمرة في نجاحاتها ولها أهداف وطموحات كبيرة تسعي لها وتخطت كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها بفضل صبرها وارادتها علي النجاح والتفوق ،ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق

حدثينا عن بداية فكرة «حكايات» على مواقع التواصل الاجتماعى؟

بداية فكرة تحويل القصص الحياتية لقصص مصورة رسوم متحركة تعود إلى صديق لى وهو د. عبد الله زكى.. حيث تخرجت فى كلية الإعلام جامعة عين شمس وحصلت على درجة الماجستير وخلال فترة دراستى بالجامعة  كنت اشترك بالأنشطة الفنية وكان صوتى مميزًا علق فى ذهن د. عبدالله الذى كان بدوره يتعرض لعشرات القصص والمشاكل الاجتماعية فقرر تحويلها إلى قصص مصورة ورشحنى للتعليق الصوتى عليها ودخلت طور التنفيذ بالفعل منذ عامين بفريق عمل متكامل يكبر مع الوقت يتلقى قصصاً واقعية ويحولها بحبكة درامية إلى رسوم متحركة تعرض على قناتنا على اليوتيوب باسم حكايات وصفحتنا على الفيس بوك التى تحمل نفس الإسم.. وحملنا نفس الفكرة للتليفزيون على قناة المحور فى برنامج «أطفال ولكن « حيث قدمنا قصصًا مصورة للأطفال تراعى الجانب النفسى فى التعامل مع الطفل وعرض نماذج حقيقية لحوادث من المجتمع وكيف يمكن التعامل معها

تم تكريمك قريبا في ملتقي التميز والابداع كأفضل برنامج اجتماعي حدثينا عن هذا التكريم ؟

اكيد كان يوم سعيد ليا هذا التكريم وكان اول ظهور لي بالحجاب ،فكنت حريصة أني بكامل أناقتي وشياكتي بالحجاب وبالفعل قد تم

حدثيني عن قرار ارتداء الحجاب كيف جاء؟

عندما ذهبت الي العمره ورجعت ارتديته وشعرت اني لا أستطيع أن اتخلي عنه او اقوم بخلعه ،لذلك كنت أود اني اكون قد هذه الخطوة لان الحجاب يكون له احترامه كشكله ومضمونه، وكنت قلقه من هذه النقطه ولكن الله مطلع علي النوايا، وبشكر القناة لأنهم دعموني وكان ليس هناك مشكلة في إتخاذ هذه الخطوة

ماذا عن فكرة برنامجك في استقبال مكالمات علي الهواء ؟
قصة بدأت خطوه بخطوه ،وانعكس علي مضمون ودعمت هذا بالدراسة حصلت علي دكتوراة في الإعلام، ودبلومة في الإرشاد النفسي،حتي اكون جديرة بالرد علي المشكلات ،لأن هناك قضايا شائكة نستعرضها

هل هذه القصص حقيقة ومن أرض الواقع ؟
القصص حقيقة مليون في المائة وهذا ماجعل البرنامج حقيقي بيكبر، وكنت احترم خصوصية بعض الناس في عدم طرح أسمائهم، وكانت هناك مشاكل وقضايا لاتعرض علي الهواء من شده جرائتها كالشذوذ الجنسي وزنا المحارم وذلك لاحترام جميع الفئات العمرية

ماذا عن مقارنة برنامجك ببرامج الإعلامي أسامة منير ؟
شرف لي إني أتقارن باسم الإعلامي أسامة منير وهو اعلامي مميز ومحترم ولكن هناك فرق بين البرنامجين وهو اني لدي مساحة أوسع في برنامجي لأننا بناقش كل القضايا الاجتماعية

ماذا عن أغرب مكالمة هاتفية استقبلتيها ؟

تجربة اخت مع اختها بسبب الحسد
وإليكم تفاصيل المكالمة التى تصدرت التريند بسبب الحسد من الأهل وأقرب الناس.
قالت المتصلة: أنا كنت سبب في وفاة أقرب حد منى بسبب الحسد وكنت أركز مع النعم اللى موجودة مع أخواتي وأصحابي وقرايبي لكن اختى كانت تمتلك نعم كثيرة وحسدتها وماتت بسببي.

فحاولت تهدئتها وسألتها عن سبب قولها هذا الكلام الصادم؟
فردت المتصلة: لأن أختي توفيت بعدما رأيت صورها في المصيف مع زوجها وحقدت عليها والكلام قولته غصب عني قدام أهلي وقولت بالنص “دي عايشة في نعيم .. جوزها كل يوم موديها في حتة هي ناقصها إيه تاني” ولم أقل بسم الله ماشاء الله ولأى شئ لمنع الحسد وهذا بسبب الحياة الصعبة التى أعاني فيها بسبب زوجى فدائما أشعر أنى لا امتلك أى شيء مقارنة بمن حولى من أقارب وأصحاب

واتسائل دائما ” أشمعنى أنا اللي معنديش ،واستفسرت سبب اتهامها لزوجها بالتقصير؟ وهل يعانى من قلة الرزق؟

فردت المتصلة هو دائما لايلبي احتياجاتي الله أعلم لايمتلك مال أم لايريد إنفاقه على طلباتي
، تخيلي أنا متزوجة من 6 سنين وليس لدى سوى حقيبة نسائية واحدة، ممكن تعتقدي إني ببالغ بس دى الحقيقة.

وسألتها هل أختك توفيت عقب هذا الموقف مباشرة؟
ردت المتصلة: أنها توفيت في اليوم التالي مباشرة أثناء رجوعهم من المصيف تعرضت السيارة لحادث قوي وتوفيت بسببه.. أنا كنت بركز مع حياتها ومع حياة أختى الاخرى التى تشتري كل طلباتها بالفيزا ولكنى توقفت عن الحديث عن حياتها الجميلة بعد وفاة اختى وأضافت قائلة ” العيلة كلها بقيت بتخاف منى وتبعد عني”.

وقولت لها بعيدا عن أخواتك هل لك تجارب أخرى مع أشخاص أصيبت منك بالحسد؟
وأجابت المتصلة: نعم، هناك تجارب سابقة لي في الحسد كثيرة جدا وأنا هدفي أثبتلك أن الحسد موجود.
و قولت لها بأن الحسد موجود لكن لماذا لم تشتغلى على تطوير نفسك وعلاج هذه المشكلة عندك؟
وأجابت المتصلة لأنني لا أملك أشياء كثيرة يملكها الآخرين حولى “أشمعنى أنا اللى كدة” دائما الناس تردد جملة أن كل واحد أخد حقه من الدنيا 24 قيراط في حين أنا لم أحصل على 20% .
وقالت لها هل عندك أولاد؟
فردت المتصلة عندى طفلين
وتساءلت ماذا ينقصك مدام لديك زوج وأولاد، وتعجبت منها قائلة كل قصتك في الماديات في حقائب الخروج لأنك لاتملكى إلا حقيبة واحدة؟!
ووجهت المتصلة للمذيعة هجوما علي حادا وقالت عندما تعيشي بدون أن تمتلكي أى شىء وقتها فقط قولى هذا الكلام وأنا هصدقك لكن أنتي الموضوع عندك سهل أنتى عايشة حياتك وعندك أكثر من حقيبة وتذهبي وأكثر من مكان للترفيه والاستمتاع بوقتك.
فهذه كانت أغرب مكالمة فالحاسد أكثر شخص مؤذي وعايش غير سعيد

في رأيك ماسبب نجاحك في مجال الإعلام؟
نجحت الحمدلله في مجال الإعلام بالاجتهاد ،لاني لا أملك وسطه ،ليس لدي وسايط ،ولكن كان هذا توفيق من الله وسعي وسط أسماء كبيرة كانت موجودة في مجال الإعلام، النجاح ممكن يحصل ولكن الاستمرار هو الأصعب

كانت مكالمة زوجك يونس ترند عندما بارك لكي علي الهواء علي الدكتوراه لماذا في رأيك !
أنا ويونس مقلين في الظهور علي السوشيال ميديا، فسبحان الله عندما نعمل فيديوهات نمزح فيها تظهر وتتصدر الترند، أما عن مكالمته لي ففي هذا اليوم كانت كل المكالمات أهلي بيهنؤني علي الدكتوراة، وبعدها جات مكالمة يونس فكانت مفاجأة لي وغير مرتبة فهو كان شاهد علي تعبي لكي اوصل لهذا الهدف ،فكلامه لمسني لانه شاهد بعينه توتري وخوفي أمام اللجنة وكان نفسه ينقذني ،والحمدلله ربنا يخليه ليا فهو داعم لي دائما

ماذا عن منصة التوك تك لم تظهري عليها ؟
منصة التوك تك لم أجد فيها نفسي ،فهي غير مستصاغ لي ،فأنا تنازلت عنها فأنا لا أرى نفسي في الجوالات رغم وجود أرباح فيها كثيرة ،لذلك انا مبتعده عنها

هل ممكن تقدمي برامج تحتوي علي جزء منها للاعمال الخيرية؟

الناس ممكن تكون ربطاني بالترفية ولكن هناك جزء كبير من الخير لايظهر علي الشاشات ،ففي رحلات عمرة نتولي امرها

ماذا عن رويتك للطفل ضاضا في حلم بعد وفاته ،ماذا توجه رسالة للوالدين؟
علمت بموت ضاضا فنمت وحلمت به أنه قالي انا مع حبيبي علي وعند سوال المفسرين قالوا لي انه في مكانه عالية ،فقولت لجوزي يونس فقالي اطلعي قولي ده، وكان فيديو ترند لانه حقيقي وحسيته ،كنت اتمني من اهل مامته انهم يراعو مشاعر الاب وهذا حريتهم الشخصية ولكن الموقف كان غريب ،واتمني أن الأسرة تعزف عن البكاء في اللايف ،وربنا يصبرهم لان مفيش مزيادة عن حب الوالدين له

بم تنصحي الشباب؟
أنصح الشباب أن يجتهدوا قوي ويعملوا فوق الي عليهم لكي يقدر يثبت نفسه وأنه يقرب من الله ويرمي تكاله عليه

ماذا عن اهم أهدافك وطموحاتك؟
اتمني أني امثل واقوم بتقديم أدوار جميلة وهادفة لتقديم رسالة للمجتمع

من هو مثلك الأعلي؟
بقرأ للكاتب عبدالوهاب مطاوع وكان أكثر شخص أتاثرت به في بريد يوم الجمعة وكنت قارئة جيدًا لسرد المشكلة وحلها في المجال الاجتماعي، وتأثرت أيضا بالأستاذ مفيد فوزي فهو محاور ليس بسهل يستطيع أن يخرج من الضيف مايريده بسهوله