النائبة إيرين سعيد : مضخات الأنسولين للأطفال: حل لمشكلة مرض السكري الأول

محتوايات
كتبت أصالة وطن
بمضخات الأنسولين للأطفال المصابين بمرض السكري الأول
هذه المضخات تُعدّ حلاً مبدعاً للتغلب على تجربة الحقن اليومية التي تكون مؤلمة ومروعة للأطفال، خاصة إذا كانوا يحتاجون إلى أكثر من جرعة من الأنسولين يومياً.
ما هي مضخة الأنسولين؟
مضخة الأنسولين هي جهاز صغير يُرتديه الطفل تحت الملابس، ويُعمل على توصيل الأنسولين بشكل مستمر وبدون ألم إلى الجسم. يتكون الجهاز من عدة أجزاء، منها الخزان الذي يحتوي على الأنسولين، القنية التي تنقل الأنسولين، وأزرار التشغيل التي تسمح بتنظيم كمية الأنسولين التي يتم توصيلها.
فوائد مضخات الأنسولين
- تحكم دقيق : تتيح المضخات تحكماً دقيقاً بكمية الأنسولين المحوقنة، مما يساعد في الحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
- تقليل التوتر : تقلل المضخات من التوتر الناتج عن الحاجة إلى الحقن اليومية المتكررة.
- تحسين الحياة اليومية : تسمح المضخات للأطفال بممارسة أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي دون أي قيود أو صعوبات.
مبادرة الحكومة لتوفير المضخات
في إطار مبادرة الحكومة لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بمرض السكري الأول، أيدت اللجنة الوطنية للصحة طلب النائبة إيرين سعيد لتوفير هذه المضخات. كما أكد الدكتور أحمد حساني، مسؤول المبادرات الرئاسية بوزارة الصحة، على دعم الحكومة لهذه المبادرة. وأيد اللواء أيمن فارس، مستشار هيئة الشراء الموحد، هذا الطلب أيضاً.
وأكد د. خالد موافي، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، على أنهم مستعدون لتوفير المستلزمات الشهرية لهذه المضخات، والتي تصل إلى ما يقرب من 30 ألف جنيه شهرياً.
التوعية والدعم
توصلت اللجنة إلى ضرورة توفير جهاز قياس بدون وخز ذكي للحالات التي تحتاج ملحة للمضخة، وتقديم التوعية اللازمة لاستخدام الجهاز بشكل صحيح.
الخاتمة
تُعدّ مضخات الأنسولين حلاً مبدعاً وفعّالاً للتغلب على تحديات مرض السكري الأول لدى الأطفال. ومع دعم الحكومة والجهات المختصة، يمكن للأطفال الحصول على حياة أفضل وأكثر راحة.