Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار عالمية

اكتشاف أعمال سحر على جبل عرفات وهذه العقوبة تنتظر الساحر

اصالة وطن

أظهرت مقاطع فيديو وصور منشورة على «فيسبوك»، انتهاكاً وتنديساً للمقدسات، بعدما اكتشفت مجموعة من الناس تنظف جبل عرفات -بعد انتهاء الحج- وجود أعمال سحر، وطلاسم، وغيرها من الأعمال المحرمة شرعاً، حيث حرم الإسلام السحر وجعله من كبائر الذنوب.

ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور أعمال السحر في جبل عرفات، أثناء تنظيفه بعد انتهاء الوقوف على جبل عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة، وأنهى الحجاج أمس مناسك الحج بأداء طواف الوداع في الحرم المكي.

كما حذر الشرع الشريف، من السحر، وأنه أعظم الذنوب جرما وأشدها حرمة، وجعله النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحُرمة بعد الشرك بالله تعالى فقال: «اجتنبوا السبع الموبقات. قيل يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات»، وحكم الله تعالى بأن الساحر ليس له في الآخرة من نصيب فقال تعالى: «وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» (البقرة: 102).

السحر من الجرائم العظيمة، ومن أنواع الكفر، ومما يبتلى به الناس قديمًا وحديثًا في الأمم الماضية، وفي الجاهلية، وفي هذه الأمة، وعلى حسب كثرة الجهل، وقلة العلم، وقلة الوازع الإيماني والسلطاني يكثر أهل السحر والشعوذة، وينتشرون في البلاد للطمع في أموال الناس والتلبيس عليهم، ولأسباب أخرى، وعندما يظهر العلم ويكثر الإيمان، ويقوى السلطان الإسلامي يقل هؤلاء الخبثاء وينكمشون، وينتقلون من بلاد إلى بلاد لالتماس المحل الذي يروج فيه باطلهم، ويتمكنون فيه من الشعوذة والفساد، وقد بين الكتاب والسنة أنواع السحر وحكمها.

ولماذا سمي السحر بهذا الاسم؟

السحر سمي سحرًا، لأن أسبابه خفية، ولأن السحرة يتعاطون أشياء خفية يتمكنون بها من التخييل على الناس والتلبيس عليهم، والتزوير على عيونهم، إدخال الضرر عليهم، وسلب أموالهم إلى غير ذلك، بطرق خفية لا يفطن لها في الأغلب، ولهذا يسمى آخر الليل سحرًا؛ لأنه يكون في آخره عند غفلة الناس وقلة حركتهم، ويقال للرئة: سحر؛ لأنها في داخل الجسم وخفية.

السحر من الجرائم العظيمة، ومن أنواع الكفر، ومما يبتلى به الناس قديمًا وحديثًا في الأمم الماضية، وفي الجاهلية، وفي هذه الأمة، وعلى حسب كثرة الجهل، وقلة العلم، وقلة الوازع الإيماني والسلطاني يكثر أهل السحر والشعوذة، وينتشرون في البلاد للطمع في أموال الناس والتلبيس عليهم، ولأسباب أخرى، وعندما يظهر العلم ويكثر الإيمان، ويقوى السلطان الإسلامي يقل هؤلاء الخبثاء وينكمشون، وينتقلون من بلاد إلى بلاد لالتماس المحل الذي يروج فيه باطلهم، ويتمكنون فيه من الشعوذة والفساد، وقد بين الكتاب والسنة أنواع السحر وحكمها.

كيف عالج النبي السحر ؟

ثبت أن النبي -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- كان يرقي المريض، فإذا مرض أحد من أهل بيته -عليهم السلام-، فيضع يده على رأسه ويقول هذا الدعاء: «اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَمًا» متفقٌ عليه.

والدليل على الدعاء السابق روي عن أَنسٍ رضي اللَّه عنه أَنه قال لِثابِتٍ رحمه اللَّه: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم؟ قال: بَلى. قال: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي، لا شافي إِلاَّ أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَمًا». رواه البخاري… وعن أَبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه أَن جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال: يَا مُحَمدُ اشْتَكَيْتَ؟ قال: «نَعَمْ» قال: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يشْفِيك، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ » رواه مسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى