وكالات/رانيا محمود
غزة تستغيث في وجه الحصار: المساعدة الإنسانية مشروطة بالإفراج
في ظل الحصار المطبق على قطاع غزة، الذي يُعتبر أكثر المناطق حول العالم كثافة من حيث عدد السكان نسبةً للمساحة الجغرافية، يواجه السكان الفلسطينيون تحديات متزايدة. منذ الأسبوع الماضي، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على غلاف غزة، حيث قدَّمت الحكومة الإسرائيلية معادلة جديدة للمنطقة.
غزة تستغيث في وجه الحصار: المساعدة الإنسانية مشروطة بالإفراج
وفي هذا السياق، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى غزة حتى يتمَّ الإفراج عن الأشخاص الذين أسرتهم حركة حماس في هجومها المباغت نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد كاتس في بيانه اليوم الخميس أنه لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم، وفقًا لتعبيره.
أقرا أيضا : مصر.. حملة موسعة للتبرع بالدم دعما للفلسطينيين
وفي الوقت نفسه، انتقد كاتس الأصوات التي تنادي بفتح ممرات إنسانية مع غزة للسماح بإدخال الماء والوقود والغذاء، مؤكدًا أنه لا ينبغي لأحد أن يعظهم.
وبسبب الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة، منعت المساعدات الإنسانية من الوصول إلى القطاع، الذي يعتمد بشكل رئيسي على منابع المياه والكهرباء التي تتحكم فيها السلطات الإسرائيلية.
وتزداد معاناة السكان في غزة يومًا بعد يوم، حيث تنعدم الخدمات الأساسية وتتفاقم الظروف الإنسانية الصعبة.
وتثير هذه الأوضاع قلقًا كبيرًا بشأن حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
فالحق في الحصول على المياه والغذاء والرعاية الصحية الكافية يعد حقًا أساسيًا يجب أن يتمتع به كل إنسان.
من جهتها، تدعو منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للتخفيف من معاناة السكان في غزة وإنهاء الحصار. ويجب أن يتم توفير الدعم الإنساني والإغاثة للسكان المحاصرين، دون أي شروط سياسية.
