Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار عالمية

تصاعد التوترات بين إسرائيل وسوريا: دبابات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية.

 

وكالات/رانيا محمود

 

القدس – استهدفت دبابات إسرائيلية موقعين داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.

 

 

أعلن الجيش أن المواقع المستهدفة انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه قبل نصف قرن بين البلدين.

 

ووصف الجيش السوري المواقع بأنها “انتهاك صريح” للاتفاقية.

 

 

ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول المواقع ومتى تم بناؤهما. من جانبها، أفادت إذاعة شام الموالية للحكومة السورية بأن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة على حافة مرتفعات الجولان في قرية حضر، ولم يتسبب الهجوم في سقوط ضحايا.

 

 

 

ومن الجدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في عام 1974 لتأسيس منطقة فصل بين قوات إسرائيل وسوريا، وبموجبها تم نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في المنطقة.

 

 

 

و تعتبر هذه الاتفاقية نهاية رسمية لحرب عام 1973، وتحيي إسرائيل الذكرى الخمسين لهذه الحرب في هذا الشهر وفقًا للتقويم العبري.

 

 

وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام السورية أن طائرات مسيرة إسرائيلية قامت بقصف شخصين كانا يستقلان دراجة نارية في العاصمة السورية دمشق.

 

 

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عضوين في حركة الجهاد الفلسطينية المسلحة، المدعومة من إيران، بالقرب من قرية بيت جن في جنوب سوريا.

 

 

 

من جانبه، نفى عضو الجهاد الفلسطيني، إسماعيل أبو مجاهد، مقتل أي من أعضاء الجماعة في جنوب سوريا، ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الأنباء.

 

 

 

وتتصاعد التوترات بين إسرائيل وسوريا في ظل تبادل الهجمات والتصعيد العسكري.

 

 

 

وتثير تطورات الوضع في المنطقة قلقًا كبيرًا بين المجتمع الدولي، وتتزايد المخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق.

 

 

إن الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة يتطلب حل سياسي دبلوماسي يلبي مصالح جميع الأطراف المعنية.

 

ولا يمثل التصعيد العسكري الحل النهائي، بل يعزز فقط دائرة العنف والتوترات.

 

 

 

 

ومع استمرار التطورات، يتعين على الأطراف الدولية والإقليمية العمل بحزم لتهدئة التوترات وإيجاد آليات للحوار والتفاوض.

 

ويجب أن تكون القرارات مبنية على مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، وتهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل شامل.

 

 

 

يبقى الأمل في أن يتمكن الأطراف المعنية من الجلوس على طاولة الحوار والتوصل إلى حل سلمي يحقق المصالح المشتركة ويحافظ على سلامة المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى