Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
محافظات

قصر صاروفيم باشا اقدم قصور المنيا عمره 117 سنة وهيئة الآثار أهدرته ولاتعترف به

 

جمال المنياوي

قصر صاروفيم اقدم قصور المنيا تاريخيا واهدرته وزارة الآثار حيث يقول الدكتور امير فهمي زخاري طبيب واحد المهتمين بتاريخ المنيا القديم بأن مالك القصر هو «شلبى صاروفيم باشا» كان أحد إقطاعيى ما قبل ثورة يوليو 1952، عمره 117 عاماً بالتمام والكمال،
القصر «تحفة معمارية رائعة يعطى المنطقة رونقاً وبهاءً»، وقد أنشأه شلبى صاروفيم باشا فى عام 1906 وهو من القصور ذات الطابع الجمالى ويقع بشارع الجمهورية بمدينة المنيا، وواجهته الرئيسية تقع أمام أقدم ميادين المنيا «بالاس» سابقا وميدان الشهداء حاليا من بعد ثورة 2011 من الناحية الجنوبية، والواجهة الشرقية تطل على شارع أحمد ماهر «الحسينى حالياً»، والواجهة الغربية تطل على شارع ابن خصيب، والشمالية تشرف على الحديقة الخاصة بالقصر.

 

 

وتحوى الواجهة الجنوبية المدخل الرئيسى للقصر .كما يزخرف هذه الواجهة هى والواجهة الشرقية مجموعة زخارف رائعه تتمثل فى المونوجرام الذى يعلوا المداخل والفرانتون الذى يعلوا المدخل الرئيسى للطابق الاول علوى.واغصان سعف النخيل .وتتضمن ايضاً مجموعة رائعة من الكوابيل الحجرية التى تمثل عنصر معمارى وزخرفى رائع.

 

القصر مكون من طوابقه الثلاثة: «الأول يعتبر بدروم وكان يستخدم كمطبخ وسكن للخدم ومتصل به أول اسانسير فى الصعيد لوضع الطعام به ساخنا للدور الثانى حيث الضيوف والاجتماعات , والدور الثانى وهو أروع الأدوار بالقصر نظراً لما يحويه من رسومات زيتية بالسقف، وهى ذات تأثيرات أوروبية وقوطية، وكان هذا الطابق مخصصاً للاجتماعات والمقابلات، والثالث كان يضم غرف النوم، كما يوجد بهذا القصر تمثال مصنوع من الجبس للرئيس الراحل جمال عبد الناصر».

 

 

بعد ثوره 1952 استولى عليه وتم تحويله مقرا للاتحاد الاشتراكى،
وفى عهد الرئيس الراحل أنور السادات خصص هذا القصر ليكون مقراً للحزب الوطنى.

 

أقرا أيضا : مبادرة ” فرصة ” بالتضامن الاجتماعي تسلم 207 رأس أغنام لـ 69 أسرة بمركز مطاى بالمنيا

وظل على هذا الوضع حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 حيث صدر حكم قضائى بأن تؤول كل مقرات الحزب الوطنى للدولة،
وقال مسئول بالتسجيل الأثرى، طلب عدم نشر اسمه، إن هناك لجنة كبيرة من المفتشين والأثريين قامت بعمل فحص كامل للقصر وتوصلت إلى أنه بحالة أكثر من ممتازة ويجب ضمه لهيئة الآثار، وبالفعل تم إعداد تقرير مفصل لما توصلت إليه لجنة الفحص، وتم إرساله إلى المحافظ الأسبق اللواء صلاح الدين زيادة، الذى كان متعاوناً جداً فى هذا الشأن أملاً فى تسجيل القصر أثرياً، ثم بعد ذلك تم رفع التقرير إلى اللجنة الدائمة بوزارة الآثار بالقاهرة، لكن تدخل بعض أصحاب النفوذ عطل عملية تسجيله بسبب إخفاق كوادر بالآثار، رغم أن هذا الصرح يستحق التسجيل كأثر من آثار قصور المنيا القديمه.

 

 

القصر حالياً تحول إلى مقر لمحكمة مجلس الدولة ، وفشلت كل محاولات ضمه للآثار الإسلامية والقبطية، خاصة بعدما أدخلت بعض التجديدات عليه من الخارج والداخل لتغيير معالمه الاثرية،
الأمر الذى يجعل من ضمه لهيئة الآثار أمراً شبه مستحيل لرفض الهيئة ضم المبانى التى تدخل عليها تغييرات حديثة تفقدها الطابع القديم.

يقول زخاري دي حكاية عن آثار بلدنا والاهمال الذى وصل الى تحويل قصر اثرى الى محكمه .. اقول ايه لك الله يا مصر فى الذين لا يراعون الله فى آثار بلدهم؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى