كتبت :هاجر عبد العليم
حصل علي العديد من البطولات ،منها ٦ بطولات على مستوى الجمهورية، وأكثر من ٦ بطولات على مستوى محافظة المنيا ،وبطولتين دوليتين ،في لعبه الكيك بوكسينج ،وهي لعبه مزيج من التايكوندو والبوكس انه البطل أحمد محمد الحسيني الشهير بـ“احمد الحداد” أبن عزبة أبو زيد التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا والذى لم يتعدى عمره الـ ٢٢ ربيعا وفى هذا السياق التقت “أصالة وطن”بالبطل المنياوى الذى سجل اسمه باحرف من نور فى سجلات شرف مركز ديرمواس الذى يمثل علامة فارقة فى تاريخ المنياخاصة ومصر بوجه عام .
ففى البداية يقول البطل “احمد الحداد “بدأت في ممارسة لعبة ” الكيك بوكسينج “ منذ عام ٢٠١٨ ،كما مارست قبلها لعبه كونغوفو ،وهي لعبه فرديه تحتاج إلي قوة.
واضاف :لجأت إلي الرياضة عندما شعرت بأن لدي قوه تحمل ، وايقنت ان الرياضة سوف يكون لها دور فعال في امتصاص غضبي واستغلال تلك القوة بنتيجه إيجابية، فبدأت بممارستها بمساعده المدربين وكنت أساعد نفسي كثيرًا في التمرينات ولدي عزيمة وإصرار علي النجاح ،وكنت ملتزم بالتدريبات والنظام الغذائي، ،والحمد لله وجدت الدعم المادي والنفسي من مستر” تد” ومستر “دانيال” الذين تعرفت عليهما قبل بطولة الجمهورية في التصفيات وشاهدونى في ماتشات من الدور الـ”16″
وكانت اول بطولة جمهوريه رسميه في مصر للميتاي ،وكانت من أقوي البطولات ،وأقول شئ أعجب به مستر تد أني لعبت ٣ ماتشات في يوم الواحد وكسبتهم بفضل الله،ومستر تد يرعاني من خلال شركة دوليةعالمية متخصصه في احتراف “الكيك بوكسينج “ بهولندا،وتعد بفضل الله مصر من أقوي الدول في الألعاب الفردية، وأتمني أن تكون هناك رعاية واهتمام بشكل كافي للالعاب الفردية، وأن يتم تسليط الضوء عليها من خلال الوسائل الاعلامية لان الألعاب الفردية مظلومة وخاصه بالصعيد ،فلا تلقي دعم واهتمام كالألعاب الجماعية مثل كره القدم، والطائرة والسلة، وأطالب الدولة أن نلقي دعم مادي ورعاية واهتمام ،لأنه يوجد كثير من اللاعبين يستطيعون الاحتراف خارج مصر ولكن يقف أمامهم عائق الدعم المادي،
والجدير بالذكر ان اللاعب احمد اشتهر بالحداد لانها مهنته فهو يعمل حداد منذ صغره وكان يساعد نفسه وأهله،
وتمنى اللاعب ان يكون بطل عالم ،ويتجول في جميع بلاد العالم رافعا اسم بلاده في كل مكان ،وأن يعلم جميع البلاد أن هناك كثير من المكافحين والابطال العالميين .
ووجه احمد الحداد البطل الدولى للعبة ” الكيك بوكسينج “نصيحه للشباب بأن يهتموا بالرياضة الفردية أو الجماعية ،لأنها تفيدهم كثيرا،وتبعدهم عن المخدرات ،وأصحاب السوء، وأن يسعي كل شاب وراء حلمه وان يواجهه ويتحمل الصعوبات طوال مشواره،ولايلتفت لاصوات المحبطين ،وأخيرا بشكر الله ،واتوجه بالشكر لعائلتي، وكل المدربين وأخص بالشكر مستر” تد” ومستر “دانيال” لأنهم دعموني نفسيًا وماديًا،وأشكر أسرة وزوجة واولاد مستر تد وهم الزوجة الطيبة شادون ،كما اشكر مستر “اشرف” علي وقفته ودعمه لي
