ذكر الفنان المصري هاني رمزي في مداخلة هاتفية على برنامج “آخر النهار” في قناة “النهار” الفضائية أنه لم يهاجر إلى كندا مع عائلته وإخوته، وأنه يتواجد في الساحل الشمالي في مصر. وأضاف رمزي أنه يقوم بزيارات للخارج بهدف ربط المصريين في الخارج بالبلد ودعمها، مؤكداً أنه وإخوته هم خدامين لمصر وأنهم لن يتركوا البلد.
ويأتي تصريح رمزي رداً على الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول هجرته إلى كندا، والتي نفاها الفنان بشكل قاطع. وأكد رمزي أنه يمتلك مسرحية وفيلماً جديداً وأنه يحب مصر جداً ولن يتركها.وقد أعرب رمزي عن استيائه من انتشار هذه الشائعات عبر الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها تؤثر على حياته وحياة أسرته، ودعا الجمهور إلى عدم نشر الأخبار غير المؤكدة والتحقق من صحتها قبل نشرها.
يذكر أن هاني رمزي هو فنان مصري معروف، وقد شارك في العديد من الأعمال الفنية المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وحظي بشعبية كبيرة في الوسط الفني المصري. كما يتمتع بسمعة جيدة كواحد من الفنانين الذين يحرصون على دعم مصر والمشاركة في الأحداث الوطنية المهمة.وقال رمزي إنه وإخوته يحملون مسؤولية خدمة البلد، حيث أن أحدهم محامٍ كبير وعضو في مجلس النواب، والآخر رئيس محكمة الجنايات، فيما هو فنان ولديه أعمال جديدة يعمل عليها. وأشار رمزي إلى أنه شارك في الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو في مصر، وأنه يتطلع إلى دعم البلد والمشاركة في بناءها.
ويعد تأكيد رمزي على حبه وولائه لمصر ورفضه للشائعات التي تدور حوله، مؤشراً إلى أهمية التزام الفنانين والشخصيات العامة بالقواعد السيو في الحفاظ على سمعتهم وصورتهم الإيجابية، وتجنب نشر الأخبار الكاذبة والشائعات التي تؤثر على مصداقيتهم وشعبيتهم.وأردف: “لا يمكن نتأخر عن دعم أي حد، فجأة منشور خالد منتصر اتفهم خطأ، نحن شاركنا في 30 يونيو وهو فخر عظيم، لكن فجأة اتفهم إننا هجرنا كندا”.
وتابع: “أخويا محامي كبير، وعضو مجلس نواب، وشقيقي الآخر رئيس محكمة الجنايات، وأنا فنان أعمالي في مصر، وعندي مسرحية جديدة وفيلم جديد وحب مصر جوانا لا يوصف ومش هأسيب مصر لا أنا ولا إخوتي، احنا خدامين البلد هنفضل فيها، وأولادنا وأحفادنا فيها”.
