كتب : محسن وفقي
في بيان لرئيس حزب الاصلاح والتنمية السيد محمد أنور السادات السياسي و الحقوقي المخضرم يثير الجدل من جديد حول مشهد الانتخابات الرئاسية المصريه القادمه .
البيان جاء تحت عنوان ” عودة للحديث عن الانتخابات الرئاسية 2024″ .
اكد السادات وبحكم خبرته في العمل السياسي ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد بدأ حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2024 مبكرا ( بزيارة بعض المحافظات) ( الإسماعيلية سيناء المنيا ) وصاحب هذه الزيارات عدد من العروض والوعود ( والبقية تأتي في الأيام والاسابيع القادمة ) .
وتساءل السادات عن موقف القوى السياسية الوطنيه قايلا : ” هل استعدت القوى السياسية والحزبية وجماعة المثقفين بمرشحين على قدر من المسئولية والكفاءة ؟ وهل سيتم دعوة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمتابعة ورصد ومشاهدة الانتخابات حتى تخرج بالشكل النموذجي ، وهل الهيئة الوطنية للانتخابات بقانونها الحالي وصلاحيتها قادرة على إدارة والأشراف على الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وبمعايير تطبق على جميع المرشحين ؟! .
وتطرق السادات في بيانه إلى نقطه في غاية الأهمية وهي مسئولية الرئيس ومسئولية مؤسسات الدولة قائلا : ” الرئيس القادم يجب أن يعلم انه ليس وحده من يمتلك الحقيقة ( وكان ) لدينا مؤسسات اسمية ؛ كما لم يعد هذا زمن الرئيس البطل أو الزعيم صاحب الكاريزما .
واردف السادات : ” إنما تحتاج مصر إلى رئيس يؤمن يؤمن بمشاركة الشعب من خلال مجالسة النيابية والمحلية المنتخبة ومؤسساته المستقلة حتى يعايشهم امالهم واولوياتهم وطموحاتهم من خلال التوازن والفصل بين السلطات .
فهل حان الوقت ليكون لدينا رئيس يمكن سؤاله ومحاسبته عما يفعل ؟.
واختتم السادات بيانه بالدعوة إلى التفكير والبحث قائلا : ” هذه الأسئلة والاستفسارات تحتاج منا جميعا البحث والتفكير حتى يخرج المشهد الإنتخابي القادم بالصوره التي تليق بمصر .