ابن دمياط يحصد بطولة رفع الاثقال فى وزنه ببورسعيد
تقرير /هاجر عبد العليم
برغم ان رفع الأثقال من أخطر وأشد الألعاب الرياضية التي تحتاج لوقت طويل من لاعبها للوصول إلى أبناؤنا الا ان هناك الكثيرين من أبناؤنا يفضلوت نلك اللعبة ويحصدون الكثير من البطولات فى اوزانهم ومن بين هؤلاء الذين حفروا اسمائهم باحرف من نور فى تلك الرياضة محمد حمدى يسرى ابن ال14 ربيعا والمقيد بالصف الثالث الاعدادي بمحافظة دمياط والذى حصل علي اول جمهورية في بطولة رفع الأثقال تحت سن ١٥ عام والتي أقيمت بمحافظة بورسعيد وفى هذا السياق
التقت “أصالة وطن” باللاعب محمد حمدى والذى أكد أنه يلعب تلك الرياضة وهو ابن ال ٦ أعوام وانه يحبها لانها بتشجعه علي ان يكون له طموح وهدف في حياته كما ان تلك الرياضة تعمل علي زياده التركيزلديه في كل المجالات،واشار الى ان هناك أنواع لرفع الأثقال متمثلة فى (كلين ،خطف ،رجلين ،سحب ،دفع امامي وخلفي ) أما عن الرفع الذي نستخدمه وقت البطوله يكون “خطف وكلين “واكد ان الكابتن هو المسئول عن التوزيع او التدريب علي كل نوع من أنواع رفع الأثقال فنقوم بالتدريب عليها كل اسبوع حسب رؤيه الكابتن ، وأشار ان اهتمامه لتلك الرياضه لا تؤثر علي دراسته بل تساعدني علي تنظيم وقتي في الدراسة ،بواوضح ان يومه يبدأ بالمذاكرة وفي منتصف اليوم يذهب الي التدريبات، وفي آخر اليوم يخرج مع أصدقائه،وأشار الى أن هناك ضغط من الكابتن ليقوم برفع أوزان أكثر وتكون هناك تقسيمات للوزن كل لاعب علي حسب وزنه ، وفى نهاية كلامه توجه بالشكر للكابتن مديحه ،وكابتن محمد طنطاوي لتشجيعهم الدائم والمستمر ولقيامهم بعمل تمرينات وتدريبات له بجديه ليحصل على البطولات، وأكملت الام حديثها: أن أسباب اختياري تلك اللعبه لابني وهو في عمر ٤ أعوام هو أنه كان يعاني من زياده وزن ،فأبديت قلقي من تلك الزيادة واخترت له لعبه مخصصه للاوزان، فحاولت مساعدته بالاقبال علي الرياضه حتي يكون قوامه متناسق يناسب عمره ،حيث كان هناك تنمر من الأطفال الذيت كان يلعب معهم بالمدرسة علي زياده وزنه ،الحمدلله كأنه لديه استعداد وحب وتعلق بتلك اللعبه ، وكما ان الرياضه تحافظ علي الصحة، وتبعده عن التدخين ،وشجعني علي ذلك اني من بيت يعشق الرياضه فوالدي كان رئيس مجلس إدارة نادي تفتيش السرور ،أوضحت عن الصعوبات التي تقابل محمد أثناء الدراسه فالتدريب يكون طوال الاسبوع لمده ٣ ساعات والاجازه يوم واحد فقط،فبعمل علي مساعدته في تنظيم وقته ما بين التدريبات واستذكار دروسه،واوضحت ان تلك المتاعب تهون لحظه فوزه بالبطولات بشعر بسعاده وفرحة، وأخيرا أتوجه بالشكر للكابتن مديحه لانها بمثابة ام له ولو شعرت بتقصير منه تقوم بابلاغى لكي اشجعه واسانده مره اخري ،وأتمني له مزيد من التفوق في الحياه العلميه والعملية والرياضة بشكل خاص
