بعد ظهورها فى مسلسل المداح ما سر تماسيح المنيا الأثرية بطهنا الجبل التي تضم 2000 عام من التاريخ المصري

جمال المنياوي
المنيا عروس الصعيد تضم العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية في ربوع أرضها وهي ملاذ للسائحين من شتي دول العالم وتعد المنيا المحافظة الثانية بعد الجيزة في امتلاك اثار مصر .
بعد أن ظهرت منطقة من المناطق السياحية في مسلسل المداح الذي تم عرضه في شهر رمضان نتعرف علي منطقة طهنا الجبل الأثرية التي تقع شرق نهر النيل بمركز ملوي، على بُعد 7 كم شمال شرق مدينة المنيا، وهي منطقة أثرية تجمع بين عصور متعددة، من الفراعنة إلى اليونانيين، ومن القبطية إلى الإسلامية، مما يجعلها من أغنى المواقع الأثرية في مصر.

بها معبد نيرون وهو تحفة معمارية في قلب الجبل حيث يعد معبد نيرون أحد أبرز معالم المنطقة، وهو مخصص لعبادة الإله سوبك، إله الخصوبة والقوة العسكرية، والذي اتخذ شكل التمساح، لذلك وُجدت بعض التماثيل والتماسيح المحنطة في بقايا المعبد.
يتميز معبد نيرون بتصميم فريد منحوت بالكامل داخل الجبل، ويتكون من 3 طوابق متتالية.
. الطابق الأول عبارة عن صالة واسعة بمساحة (20 مترًا) بثمانية أعمدة، صوامع للغلال، قدس الأقداس، ومقصورة للإلهة حتحور.
. الأجزاء الداخلية مكونه من 4 غرف منحوتة بالصخر، مع 4 مقابر أثرية داخل المعبد.
أكوارس المدينة القديمة تحت الرمال
كانت طهنا الجبل تُعرف قديمًا باسم “أكوارس”، ولا تزال آثارها قائمة، بما في ذلك بقايا المدينة القديمة، المقابر القبطية، والآثار الإسلامية.

ملخص الرحلة إلى طهنا الجبل

طهنا الجبل ليست مجرد منطقة أثرية، بل شاهد حيّ على تعاقب الحضارات الفرعونية واليونانية والقبطية والاسلامية، حيث تروي معابدها ومقابرها قصة 2000 عام من التاريخ المصري وهي من أهم المناطق الجاذبة للسائحين لزيارة آثارها بالمنيا الي جانب تونا الجبل والاشمونين ومنطقة البهنسا البقيع الثاني الذي يضم أضرحة ومقابر شهداء الفتح الإسلامي الي جانب الآثار الفرعونية واليونانية وكذلك كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بمركز سمالوط التي تحكي تاريخ مسار العائلة المقدسة الي مصر والتي أصبحت ملاذا للسائحين من مختلف دول العالم.