نائب رئيس “الإصلاح والتنمية: يقترح اجراءات لتوطين الصناعات الإلكترونية والعسكرية والكهربائية .

 

 

كتب : محسن وفقي .

 

قال علاء عبد النبى،  نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية،  ان الصناعة والزراعة هما الحل و القاطرة القوية للتنمية الاقتصادية، موضجا ان الاهتمام بالصناعة والزراعة  تعنى ببساطة الإنتاج وتلبية حاجات السوق المحلى والتصدير وتقليل الواردات وزيادة الصادرات وبالتالى تقليل الاعتماد على العملة الأجنبية وتفخيم قيمة العملة المحلية.

وثمن عبد النبى توجيهات القيادة السياسية لحكومة مدبولى بأهمية اتخاذ إجراءات سريعة نحو توطين الصناعات المختلفة .

وأكد المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على أهمية توطين الصناعات الإلكترونية والعسكرية والكهربائية والسيارات الكهربائية، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في تقليل الاستيراد بحوالي ٣٠ مليار دولار أمريكي، وكذلك زيادة التصدير بحوالي ١٥٠ مليار دولار أمريكي.

وأضاف “عبدالنبي” في تصريح له، اليوم، إن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات القياده السياسية بالاهتمام بتوطين الصناعات ، موضحاً أنه على الحكومة تنفيذ الإجراءات التاليه في مده وجيزة، ومنها:

أولاً: إنشاء مجلس أعلى لتوطين الصناعة والزراعة  تابع لرئاسة الجمهورية مباشرة.

ثانياً: أن يكون تابعا للمجلس هيئة الاستثمار، وتكون هى الجهه المختصة للترويج للمشروعات خارجياً وداخليا.

ثالثا : إنشاء الهيئة العامة للصناعة والزراعة، والمختصة في إصدار التراخيص المختلفة ويكون عملها لا مركزى في جميع المحافظات.

 

رابعا: أن تعمل وزارة الإنتاج الحربي على توطين الصناعات العسكرية.

خامسا: إنشاء مجالس قومية متخصصة في الصناعة والزراعة كاستشاري للمجلس الأعلى للتوطين.

سادسا  : توطين الصناعات العسكرية .

سابعا: أن يكون داخل  اتحاد الصناعات المصرية ممثلا للقطاع الخاص والقطاع العام .

 

وأكد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن هذه الإجراءات بداية للتنفيذ لتحقيق بالتوطين للصناعة، وذلك حتي يشعر الشعب المصري بالمجهود الذي تم خلال الـ ٨ سنوات السابقة. الجدير بالذكر ان اقتراحات نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية تأتي في سياق سعى أحزاب ورجال صناعه مصرية لحلحلة التحديات التي تواجه توطين الصناعات الهامه والإستراتيجية والتي تواجه أغلب الدول النامية وهو تحدى موروث منذ عقود طويله خاصه مع احتكار كثير من الدول المتقدمه للتطور العلمي والتكنولوجي والتقني ، وكذا خضوع التطورات العلمية للتوظيف الأيديولوجي في التجاذبات العالمية بين الدول الكبرى ، مما يقلل فرص التنمية الحقيقية ، وتوطين الصناعات ، وتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي والصناعي خاصة مع ما ورثته بعض الأنظمة الحالية من احتمالات لوجود اتفاقيات طويلة الأمد من أنظمة سابقة مع الدول الكبرى في مجالات عديدة ، تحول دون تحقيق طفرة حقيقيه في مجالات التنمية كافة .