- الإعلانات -
- الإعلانات -
كتبت رانيا مصطفي
طالبة متفوقة دراسيا تنتمى إلى أسرة فقيرة هى نموذج مشرف إلى والديها رغم فقرها ومرض والدها اجتهدت وتفوقت عن أولاد الذوات وأصحاب الملايين
وحصلت على الثانوية العامة ب99% وحققت حلمها وحلم والدها المريض بالالتحاق بكلية الطب
ولكن قد يضيع حلمها الذى كانت تحلم به هى وأسرتها بسبب مرض الأب الذى يلزم الفراش بسبب المصروفات الدراسية حتى الأدوية غير قادرين على احضارها للأب المريض
الأم تبيع الخضروات ليلا ونهارا لكى تعلم أولادها الأربعة
البنات أكبرهم الطالبة ( ياسمين يوسف ) الحاصلة على الثانوية العامة هذا العام بنسبه 99% ودخلت كلية الطب جامعة الإسكندرية ولكنها مهددة بعدم دخول كلية الطب بسبب المصاريف ومرضى والدها وهى أكبر أخواتها
مقيمة بعزبة الكوم ، مركز شبراخيت ، محافظة البحيرة
قامت ببث فيديو مصور تناشد القلوب الرحيمة أو أى جهة
بطلب منحة لمواصلة التعليم الجامعي
وقالت كل ما أريده من الدنيا تعويض أسرتى عن سنوات الشقاء ولكنى أقف عاجزة بسبب المصروفات الدراسية
الأم تصرح بأن زوجها كان يعمل نجار حتى أصيب بالمرضى ويلزم الفراش وقالت كنت ابيع الخضار لتوفير ثمن الدواء وتعليم البنات وكان الحمل ثقيل علينا وليس لنا أى دخل
امنياتها أن تصبح ابنتها طبيبه ولكن قد يضيع حلمها بسبب المصروفات الدراسية ومرض الأب وعدم وجود مصروفات
أنها رسالة من أم وابنتها إلى أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدة الأسرة المقيمة بعزبة الكوم ، مركز شبراخيت ،
بمحافظة البحيرة أنها رسالة مأساوية لأسرة تقف عاجزة عن تحقيق حلم دخول ابنتهما كلية الطب
