قللت المكسب ل25% وأصبح العائد 200% .. رحلة للنجاح لصعيدية بمائة راجل.
تقرير / هاجر عبدالعليم
برعت في مجال البيزنس، خاصة مجال تجارة الملابس الحريمي إنها “هند جمال” ٢٧ سنة خريجة تربية حاسب آلي.
تحدثت قائلة: عملت في مجال ملابس السيدات من داخل منزلي وساعدت سيدات كثيرة للعمل في جروبات الملابس وكيفية كسب أموال من خلال العمل من داخل البيت ونجحت الفكرة والمشروع وكانت كل سيدة تسوِّق في بلدها معتمدة على أن يكون المكسب بسيط ولكن العائد كبير، مؤكدة أنها أحبت شغل الجملة لأنها تحصل على البضاعة بنص سعرها.
وأشارت “هند” أنها توسعت في مشروعها وسافرت إلى مصانع في القاهرة وتعلمت شغل المصنع وعرفت تكلفة القطعة والمنتج وبذلك وكانت تبيع ارخص وفي أخر ١٠ سنوات كان مكسب الملابس ٢٠٠%.
وأكدت جاهدت في تقليل المكاسب وأصبحت ٢٥ المائة ،وأصبح التغير من أيد اولي الى المصنع وثم تاجر جمله وثم تاجر قطاعي ثم تصل الي المشتري وفرت كل تلك المراحل وأصبح المشتري اليد الثالثة من المصنع الى المشتري ومن ثم انخفض سعر القطعة من ٠٠ه الى ١٠٠ جنيه وأصبح السوق مضخ ببضاعه كثيرة.
أما عن أعداء النجاح فهناك من يعمل معك ويخونك ويعمل مصالح من وراء العمل معك تعرضت “جمال” للخيانة والسرقة من بعض الفتيات التي كانت تعمل معها وتسببوا في خسارتها مبالغ مالية كبيرة وتغلبت على الخسائر مؤكدة أنها رجعت لتقف علي رجلها من جديد واخدت حذرها.
كما وجهت نصيحتها للشباب قائلة: كل شخص يحدد الحاجة اللي حاببها يشتغل فيها ولا يلجأ إلى تقليد الغير في فتح المشاريع بنشوف كثير في مجتمعنا محل ينجح تلاقي تكرار لنفس المشوار في نفس المكان