تحقيقات وتقارير

صعيدية تحدت الفشل فأصبحت مثلًا يحتذى به

 

تقرير/ هاجر عبد العليم

من المعروف للعالم كله أن بنت الصعيد تستطيع تحقيق حلمها وأهدافها مهما يقابلها من معوقات وتتفوق في مجالات مختلفة منها الطب والهندسة والتدريس، كما ردت على هجوم الإعلامي تامر أمين.

وبصدد هذا الموضوع كان لنا لقاء مع الكوتش “أميره مميش” ٢٤ سنة من مركز أبوقرقاص قرية إتليدم (بنت الصعيد )درست معالج بخط الزمن ، ودبلومة البرمجة اللغوية العصبية ،دبلومة الكوتشينج، مدربة في قصر الثقافة، مدربة في مكتبة مصر العامة، قامت بتدريب العديد من الطلبة في برنامج التأهيل لسوق العمل.

 

وقد تحدثت عن سبب اختيارها للعمل في هذا المجال فقالت : أولاً منذ أن كنت صغيرة كلما يكون في حياتي فشل بقابله بإصرار وتحدي على النجاح ويكون من داخلي أمل وروح أني أكون ناجحة لي بصمة في المجتمع وكنت دايما حريصة على سماع الكثير عن التنمية البشرية والصحة النفسية.

 

وتابعت: اكتشفت في نفسي حبي للتنمية البشرية وذلك عندما كنت أسعى لحل مشاكل زملائي وكنت دائما ابث فيهم روح الأمل وحب الحياة وعلى الرغم من ذلك قابلت أنا شخصيًا عثرات كبيرة في الثانوية العامة وتحديت الظروف ووقفت على أقدامي مرة أخرى وكنت أرى أن ليس النجاح في دخولي كلية من كليات القمة وأن الشخص يمكنه اختيار الشئ الذي يحبه ويؤمن به وينجح فيه، وفي يوم كنت أحضر ندوة عن صناع النجاح ومن وقتها شعرت بالرغبة في دخول مجال التدريب ، واني أكون سبب في بث الأمل في روح الشباب والإصرار على النجاح والصمود أمام أي تعثرات تحدث له ،وده بسبب أني أفتقدت أن أجد شخص يساعدني في وقت فشلي ،ومن هنا بدأت رحلتي في سفري إلى القاهرة ودرست مع دكاترة كتير في هذا المجال وكنت أواجه صعوبات بسبب أني بنت صعيدية ومن قريه لنا عاداتنا وتقاليدنا تختلف ع أي مكان وخصوصا أن والدي توفي منذ أن كنت في الرابعة من عمري، والمسؤليه الأكبر على عاتق والدتي وجاهدت في إقناع والدتي على السفر للدراسة، وصممت على أن أعود ناجحة وتاركة بصمة.

 

 

وبدأت في الشهرة، وانطلقت في لقاءات تليفزيونية، والصحافة تحدثت عني وأصبحت قدوة للشباب والآباء يحتذوا بي لأبنائهم ومن هنا استطعت تغير فكره المجتمع عني من إنسانة غير ناجحة إلى شخص بارز في المجتمع وله دور وبدا الكل يقتنع برسالتي ويصفق لي.

 

وعن الحروب التي كنت أتلقاها عندما بدأت تأسيس صفحة للتواصل الاجتماعي لعرض شغلي وفجأة لقيتها أغلقت بدون أسباب بكيت كثيرا ومن ثم نهضت مرة أخرى واجتهدت أكثر.

 

واختتم حديثي بأن أوجه نصيحة للشباب متستلمش خليك مؤمن برسالتك وهدفك وقف وكمل طريقك مش هتجد حد يسندك قوم نفسك بنفسك عش مميز واختار التميز واترك أثر وبصمة في نفوس الآخرين خليك يوم ماترحل اسمك يكون علامه ،،( كن انت ولا تكن نسخه من أحد ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى