الكاتبة الروائية ” هناء منصور” لاصالة وطن ” : ” للكتابة رسالة وليست جعجعه بلا طحن ” .
![](https://asaletwatan.com/wp-content/uploads/2021/12/images-10.jpeg)
حاورتها : أسماء همام.
هي ابنة محافظة الشرقية التي عشقت الأدب وتأثرت بكبار الأدباء ترى انه لابد أن يكون للكاتب رسالة وإلا كان مايكتبه ك “جعجة بلاطحن ” تحدثت إلينا عن نفسها وأفكارها وواقع الكتابه وقالت : …………………..؟
اسمي هناء محمد منصور ولدت في مصر في إحدى قرى محافظة الشرقية وتخرجت من كلية الأ داب قسم اللغة الإنجليزية .
………………….؟
ظهرت موهبتي في الكتابة منذ سن مبكرة ، في المرحلة الإعدادية تقريبا .
………………….؟
تندرج تحت مسمي الهواية والموهبة و غيرهما كأن تكون مهنة أحدهم .
…………………….؟
لا أظن أني تأثرت بكاتب بعينه ولكني لا حظت تشابها بيني و بين الكاتب يوسف إدريس .
……………………؟
ليس هناك نوع محدد، أكتب النثر بكل أشكاله، و احيانا اكتب شعرا لكني احتفظ به لنفسي .
……………………؟
مازلت في بداية المشوار، و الصعوبات متوقعة و معتادة و ستنتهي مع الوقت .
…………………..؟
لم يحدث ذلك إلى اليوم، هذا يحدث مع من بلغت شهرتهم مدى بعيد، لكني في بداية الطريق. …………………..؟
الكاتب يمكنه أن يجذب القراء إلى ما يكتب حين يكتب عنهم و عن ما يهمهم .
…………………….؟
للعمل الأدبي مميزات و سمات تخصه، ككل شيء في الحياة، الكتابة لا قواعد و أصول يجب تعلمها و معرفتها إما من خلال دراسة أو قراءة منتظمة و محددة . …………………….؟
الطفل المصري من أهم ما انشغل به و تلاحظين ما اكتبه أحيانا عن تربية و تعليم الأطفال، القراءة أهم ما يجب تعلمه للطفل فهي تخص شأن الدين و الدنيا، فالقراءة المتواترة تجعل التعليم أكثر متعة و العقل أكثر تفتح..
……………………؟
نعم، لابد أن يكون للكاتب رسالة و إلا كان ما يكتبه كجعجة بلا طحن، لابد أن يكون داخل العمل موضوع له غاية و إن كانت تلك الغاية مجرد تسلية نظيفة و ارتقاء بالروح مع النص.
…………………….؟
حين أسمع تفاوت احصائيات القروتمييزيعات الكتب في العالم العربي و الغربي ، أندهش و نحن أمة اقرأ، لكن ربما كان تراجع مستوى القراءة هو عدم تقدير العلماء بالقدر الكافي كما يحدث مع لاعبي الكرة مثلا و الممثلين..
تقدير العلماء وتمييزهم كالنجوم هو الامل لنا في بناء جيل قارئ محب للثقافة و العلم.