Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

الكاتبه هبه عبد اللطيف لأصاله وطن أتمني أن تتجسد أعمالي دراميًا على الشاشة وأرى شخصيات رواياتي تتحدث ،وتتجسد لتعبر عن هذا المجهود الشاق الذي بذلته طيلة هذه السنوات

 

 

حوار هاجر عبد العليم

 

الكاتبه هبة عبد اللطيف بنت محافظة المنوفية حاصلة على ليسانس الحقوق في العقد الرابع من عمرها وعلي الرغم من كونها أم وزوجه لم تتخلي عن حلمها وهدفها وظلت ناجحه ومبدعه منذ صغرها وصارت كاتبه وصحفيه وشاركت في العديد من مسابقات القصة القصيرة بالجامعة وحصلت على المركز الأول على مدى أربع سنوات وتم تكريمها من قبل جامعه المنوفية ،عملت في مجال الصحافه وانطلقت في إصدار عده روايات منها
روايه الأولى (زارينا)
الرواية الثانية (انتقام روح)
الرواية الثالثة (النفير الأسود)

متي بدأتي موهبتك وكيف نميتيها؟
ظهرت موهبة الكتابة والشغف بالأدب منذ الطفولة وكان والدي رحمة الله عليه هو من زرع ذلك بي فكان محبا للقراءة ،يقتني الكتب على الدوام وكنت أقرأ ما يجلبه من كتب وصُحف ،وبدأت أتردد على مكتبة المدرسة في سن الابتدائي وكنت أقرأ في كتب كثيرة مثل اصدارات المكتبة الخضراء والكاتب يعقوب الشاروني. وبعدها سلسلة ماوراء الطبيعة وكل مايتحدث عن الخيال والفانتازيا والرعب..

 


من دعمك ؟
معلمتي التي تدرس لي اللغة العربية لاحظت وأنا في الخامسة ابتدائي أنني أكتب فقرة التعبير ببراعة وأسردها بأسلوب قصصي ومن هنا بدأت تشجيعي أكثر للقراءة والكتابة..
الأسرة بلاشك كان لها دور فعال ومحوري ولهم الفضل في كل شيء وفي تشكيل رؤيتي و فكري
بعدها انتقلت للمرحلة الثانوية والجامعية وهنا بدأت بالاشتراك في مسابقات القصة القصيرة بالجامعة وكنت دائما أحصل على المركز الأول على مدى أربع سنوات ،وتم تكريمي من جامعة المنوفية حينها
بعدها دخلت للعمل بالصحافة والتحقت باحدى الصُحف الخاصة عام ٢٠٠٥ وكنت أكتب في باب الحوادث وهذا أعطاني فائدة كبيرة جدا فيما بعد خاصة في التحقيق بالجرائم ومزجت ذلك بدراستي للقانون وكانت تجربة بالفعل مفيدة جدا لي

 

ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
أهم أهدافي وطموحاتي هى أن تصل كتاباتي للجميع داخل مصر وخارجها وأن تتجسد أعمالي دراميًا على الشاشة وأرى شخصيات رواياتي تتحدث ،وتتجسد لتعبر عن هذا المجهود الشاق الذي بذلته طيلة سنوات..

 

ماهي أهم أعمالك ؟
روايتي الأولى (زارينا) وصدرت عن دار زين للنشر عام ٢٠١٩ ، وهى رواية تنتمي لأدب الرعب والفانتازيا
الرواية الثانية (انتقام روح) وصدرت عن دار المثقفون العرب عام ٢٠٢٠ وهى من أدب الرعب أيضا لكن مزجت فيها مشكلة اجتماعية وقضية صادمة وهى (زنا المحارم) مابين صمت الأم بعد علمها باغتصاب الأب لابنته وخوفها من الفضيحة والمجتمع.وبين رغبتها في الانتقام واللجوء لطريق مرعب لتنفيذ مهمتها في التخلص من الأب
الرواية الثالثة (النفير الأسود)
وصدرت في معرض الكتاب الماضي ٢٠٢١ وهى أيضا من أدب الرعب ولكن بفكره مختلفه وغير مطروحه..عن عوالم غريبة وتنقيب آثار ولعنة قديمة وانتقال بين عالمين..
بفضل الله لاقت رواياتي نجاح كبير
ورواية رابعة من المنتظر تقديمها في معرض الكتاب القادم إن شاء الله
لي أيضا عدة أعمال اليكترونية منها
الدفان
لعنة هابوريم
العائلة
اللقيط
ميراث الجن
لعنة الخبيئة وغيرها
لي عدة أعمال مسموعة وحلقات في برنامج الرعب الشهير رعب أحمد يونس للمذيع أحمد يونس وهى عدة حلقات
منها..الشفافية الملعونة
ديهوم
الروح الملعونة
التاريخ الملعون
ملف عن عائلة لورين

 

 

ماهي أهم الصعوبات ؟
الصعوبات التي واجهتها.. في الحقيقة كانت الصعوبة الوحيدة هى أن أرسخ اسمي بين العديد من الأسماء الناجحة وبفضل الله تعالي اجتهدت حتى أصبح لي جمهور من القراء والمتابعين يبحثون دوما عن أي جديد أقدمه

 

 

ماهي أهم التكريمات التي حصلتي عليها؟
تكرمت من عدة منصات اليكترونية وجهات مهتمة بالثقافة وحصلت منها على شهادات تقدير وهذا بالنسبة لي شيء مفرح جدا

 

بم تنصح الشباب؟
بالمثابرة والجِد وعدم اليأس حتى يصل كلا منهم لحلمه..فطريق النجاح شاق وليس مفروش بالياسمين بل بالعقبات ولابد من معرفة ذلك
نصيحتي الأخرى لهم هى أن يبتعدوا عن كل ما يسيء للخلق والدين ويبعدهم عنهما.. وذلك موجود في كل شيء حولهم فنحن في زمن مفتوح وفيه كل شيء مباح لذلك عليهم بانتقاء الكلمة والمعرفة والقراءة كثيرا ولمن يستحق وكلماته تشكل وعي وفكر..وأن يبتعدوا عن كل ماهو مبتذل

 

لمن توجه الشكر؟
أوجه الشكر.. أولًا لزوجي فهو من دعمني طيلة سنوات بعد رحيل أبي وأمي.. وكان له الفضل في أن أتخذ خطوة النشر الورقي
ثانيا أوجه الشكر للزميل الكاتب دكتور عمرو مرزوق فهو من أخذ بيدي وشجعني على النشر بالفعل
وأوجه شكر خاص لكل من عائلتي فهم من يقفون بجانبي ويقدمون دعمهم على الدوام وخاصة
دكتور سامي سليمان
ودكتور محمود سليمان
وشكر واجب للأستاذة شيرين محمد مدير دار نشر المثقفون العرب على دعمها الدائم والمستمر
مثلي الأعلى هو كل إنسان يكدح للوصول لحلمه غير عابئا بكل المعوقات التي تواجهه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى