Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حوادث

قتلها واستخبى تحت السرير..”سعودي” يمزق جسد زوجته بـ 3 طعنات في بشتيل 

قتلها واستخبى تحت السرير..”سعودي” يمزق جسد زوجته بـ 3 طعنات في بشتيل

عبير فتحي

 

شهدت منطقة بشتيل في امبابة؛ واقعة قتل شنيعة عندما أقدم زوج على قتل زوجته بتسديد 3 طعنات لها بسكين أنهي حياتها في الحال داخل شقتهم لخلافات بينهما وإدعاء المتهم شكه في سلوكها، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من إلقاء القبض عليه.

 

وقال “محمد.س” أحد أقارب المجني عليها

أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه مفاده: “بنت عمك جوزها قتلها، استغل زوجها فرصة عدم وجود أحد في المنزل وقام بقتلها”.

 

وكانت المجني عليها متزوجة من القاتل منذ ١٧ عاما وكانا مقيمين بالسعودية لأن القاتل في الأصل يحمل الجنسية السعودية وكانا في إجازة في مصر من مدة لا تتجاوز 5 أشهر بسبب حجزهما في السعودية لمدة عامين بسبب وباء كورونا وكان لديهم 4 أبناء، 3 أولاد وبنت أكبرهم عمره ١٦ سنه. وأوضح أن الخلافات بين المجني عليها وزوجها كانت بسبب تعاطيه للمخدرات، وكانت والدتها مقيمة معها بالشقة خوفا من أن يتشاجرا، ثم نشب بينهما شجار فقامت والدتها بأخذها إلى شقتها حيث تقيم أسفل شقة المجني عليها، ثم بعد دقائق قام القاتل بالنزول إليهما وجلس معهما وبدأت والدة المجني عليها بحل الخلاف بينهما، وحين رحلت الأم قام الزوج بالتعدي علي المجني عليها بالضرب مسددا لها 3 طعنات بسكين كانت معه انهي حياتها علي الفور.

وأشار الي أنه كان مستعد لفعل تلك الجريمة ، ثم التقي بابنه الأكبر وقال له انا قتلت امك وانا مسافر، وعند انتشار الخبر قام القاتل بالاختباء أسفل سلم المنزل، وعندما نقلوا المجني عليها للمستشفى صعد هو الى شقته واختبأ أسفل سرير أبنائه، وبعد تفتيش كثير عنه لم يعثروا عليه وقاموا بتفتيش الشارع بأكمله وذكر الجالسون في الشارع أنه لم يخرج من المنزل، وبعد مجيء المباحث طلبت صورة من بطاقة المتوفية، وأثناء البحث عن صورة بطاقة المتوفية عثر علي القاتل أسفل سرير أبنائه لمدة تجاوزت 4 ساعات، وبحوزته جواز السفر وهاتفه المحمول.

 

وأضاف أن القاتل كان يعمل في بنك وتم فصله لكثرة مشاكله وبسبب تعاطيه للمخدرات ثم قام بالعمل في جامعك بالسعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى