مزيد

ظاهرة تجتاح أوروبا تهدد الجنس البشري

 

كتبت :رانيا مصطفى

ظاهرة فريدة وغريبة تجتاح أوروبا بشكل منقطع النظير الأ وهي ظاهرة الكلاب البشرية, وتتمثل هذه الظاهرة في مجموعة من الأفراد يجدون راحتهم في المشي على أربع مثل الكلاب تمامًا، ويعرضون أنفسهم للتبنى كحيوانات أليفة عبر الإنترنت مقابل مبلغ مادي ضخم قد يصل إلي 70ألف دولار حيث يبدون في مظهر الكلب، ويرتدون ملابس شبيهة للكلاب وتتوافر المتاجر المتخصصة في هذه النوعية من الملابس مثل البدل المزركشة، ورؤوس الكلاب التى يضعها الكلب البشري على رأسه، بالإضافة إلى الذيل وابتكار طرق حديثة فى التصنيع حتى يتمكن الكلب البشرى من تحريك الرأس والذيل مثل الكلب العادى وأيضا الأقفاص الخاصة بهم حيث يدخل الكلب البشري وينام فيها,كما يتناولون الاطعمة الخاصة بالكلاب.

كانت تُعرف هذه الظاهرة في البداية باسم “الظاهرة الخفية”، فكان الفرد منهم يمارس حياة الكلب داخل منزله،ثم بدأت في الإنتشار، وتزايدت الأعداد بشكل كبير بسبب تبادل الثقافات حتى وصل عدد المنضمين لهذه الظاهرة إلى 10 آلاف فرد.

وتوجد هذه الظاهرة تحديدًا في بريطانيا كما أنها انتشرت بشكل سريع فى أمريكا وكندا واستراليا، ويُعبر أحد الكلاب البشرية لإحدى الصحف عن مدي سعادته بحياة الكلاب حيث يقول أنها : “حياة مريحة بشكل لا يصدق ليس علينا أي عبء أو مسئوليه ولا نتألم بسبب المشكلات الإنسانية والضغوطات النفسية ولا حتى لدينا إحساس بالمستقبل”.

وتكشف بعض التقارير الإخبارية أن الأفراد المنضمين لهذه الظاهرة تعرضوا لمشاكل فى صغرهم مثل التنمر وعدم الثقة فى النفس واضطرابات في الشخصية.

ويري أطباء علم النفس أن هؤلاء الأفراد مصابون باضطرابات شخصية مثل القلق، الاجتماعي، الشعور بالعجز والعدوانية، الحساسية الشديدة ضد آراء الاخرين السلبية فيهم، الانطوائية، الوحدة، كم انهم يشعرون أنهم غير مرحب بهم من قبل الأخرين ومن ضمن الأسباب أيضا الجنس والمال

وهنا يستوقفني قول الله تعالي في كتابه العزيز” وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ” صدق الله العظيم

فلقد ميز الله الانسان بالعقل إلا أن البعض اراد ان يحيا حياة الكلاب ؛ولذلك لا اراي أى مبرر يؤدي إلي تخلي الإنسان عن كونه إنسان.

وختاماً فان هذه الظاهرة تُشكل تهديد صريح للجنس البشري لذلك وجب علينا دق ناقوس الخطر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى