Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
غير مصنف

ام الشهيد نادر رشاد لـ”أصالة وطن”:” نفسي اروح الحج”

كتب:صلاح بريقع -دنيا سمير

 

ابن بلد .. عاش رجلا .. واستشهد مع الجدعان على يد إرهابيين لا دين لهم ولا رحمة فى قلوبهم .. قدم حياته لنعيش نحن وتعيش مصر رغم انف الحاقدين الشامتين

 

قصة اليوم عن الجدع الشهيد جندي مقاتل نادر رشاد محمود السيد ابن قرية الهمامية بمركز البدارى بمحافظة أسيوط ولد البطل في 12سبتمبر 1998 لأسرة متدينة ميسورة الحال وله أربع أخوات ثلاثة اولاد وبنت وكان الشهيد ترتيبه الثالث بين اشقائه ووالده يعمل بالمملكة العربية السعودية و ألتحق الشهيد بالتعليم الابتدائي بقريته ثم التحق بألاعدادية بنفس القرية ثم التحق بالتعليم الثانوي الزراعي بقرية العتمانية وتخرج عام2019

      

                       الزميل صلاح بريقع والزميلة دنيا سمير مع اسرة الشهيد البطل

 

وامتاز الشهيد منذ صغره بطيبة قلبه وحب الناس له فكان رجلاً بمعنى الكلمة ,عزيز النفس كريما وهادئا وشديد الحياء عطوفا ودوودا طيب القلب مع الجميع لا يحمل ضغينة ولا خبث لاحد وكان يجلس مع من هم أكبر منه سننا ليتعلم منهم وبعد اتمام تعليمه وتخرجه من التعليم المتوسط جاء عليه الدور للتقديم لأداء الواجب الوطني والخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وبعد إنتهاء فترة التدريب تم التحاقه بمعسكر رابعة ببئر العبد بشمال سيناء وهناك ابلي بلاء حسناً وقام بالكثير من المداهمات والتصدي لأعمال التخريب هو وزملائه

كانت اخلاقه تتحدث عنه وكان رجلاً بمعنى الكلمه وقد استشهد البطل عصر يوم الثلاثاء الموافق 21/7/2020 إثر هجوم غاشم علي معسكر رابعه الذي يؤدي البطل الشهيد فيه خدمته
وكان معه مجموعة من زملائه اثناء قيامه بواجبهم الوطني وقد ذكر المتحدث العسكري وقتها أنه قد تم التصدي لإحباط هجوم علي ارتكاز أمني بقرية رابعه ببئر العبد بشمال سيناء وقد تم القضاء علي جميع التكفيريين القائمين بأعمال الهجوم علي المعسكر

 

وفي آخر اجازه للشهيد كان يتحدث مع والدته ويقول لها إنه ذاهب بلا رجعه وقبل سفره للمعسكر قام بتوديع زملائه وأصدقائه وكأنه كان يشعر بأنه اللقاء الأخيرالذي كان يجمعه معهم.

 

فى هذا السياق تقول ام البطل الشهيد ابنى كان إنسان طيب مع الكل و ولم يرفض طلبا لاحد ، كان يحب

مساعدة الجميع ، لو حد محتاج بيساعده و لو حد في أزمة بيساعده،

وقالت ام البطل الشهيد في احدى المرات كان هناك بالقرية حريقة كبيرة و دخل وسط النار و بجلابيته كان بيطفي النار.
واوضحت: انه قبل سفره للجيش في آخر اجازة قعد يومين يلف على كل أصحابه و يسلم عليهم و على الكل. على حد تعبيرها

واضافت ام الشهيد :ان خبر استشهاده كان التاسعة صباحاً، “عندما رن التليفون بيقولوا عايزين والد نادر قولتلهم انا أمه، قالوا عايزين والده،
أعطيت التليفون لوالده و تلقى الأب خبر استشهاد ابنه في صدمة و لم يخبر احد من أهل بيته إلا بعد أوقات قليلة بعدما أفاق من الصدمة. و قال لهم : انا كنت حاسس والله من امبارح و مرضتش اقول.
وقالت ام الشهيد البطل ” نفسي اروح الحج”على حد قولها

 

وفى ذات السياق قال عمرو شقيق الشهيد البطل : كان مؤمن جداً و بيراعى ربنا كان يحب الضحك و الهزار و قبل سفره بيوم قال “انا هروح وومش هرجع تاني.”
واشار “عمرو شقيق الشهيد البطل “قائلا :قبل عيد الأضحى بأيام رن عليا و قال انا نازل اعيد معاكم، ارسلولى فلوس حتى انزل اعيد معاكم، و بعدها بيومين استشهد
واكد “عمرو” على ان الشهيد كان له زميل من سوهاج، استشهد معه، كانوا في مركز التدريب مع بعض و في كل خدمة كانوا مع بعض حتى استشهدا معاً.

الشهيد البطل نادر كان ماسك البوابة هو و صاحبه، و دخلت عليهم عربية مفخخة و حاربوهم حتى استشهد صاحبه و رغم أنه لوحده على أول الكتيبة ظل ثابت يحارب و يصد الهجمات و دمر ٣ عربيات.
حتى دخل أحد التكفيرين إلى البيت و ضربه من الخلف غدراً و استشهد البطل نادر.

الشهيد كان كل همه أداء الخدمة الوطنية و حفظ السلام و الأمان لوطنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى