تحقيقات وتقارير

مواطنو المنيا يشكون معاناتهم مع المرور 

 

 

تقرير: نورهان عمرو

 

حالات من التضجر والاستياء العارمة، تهاتف بنفس الشعار، اتفاق جماعي حيال موقف مثير للغضب، رسوم لا يعرف صاحبها أين المفر، مناشدات تطالب محافظ المنيا والسادة المسؤولين بالتحري والتحقيق في ملف دفع ”الرسوم الفورية” للمستهلك.

حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مشكلة لأحد المواطنين أثناء دفعه رسوم داخل إدارة مرور المنيا..

وقد طرح محمود عبد الله استغاثة لأحد مواطني المحافظة شكواه على جروب عاوز بنزين، يروي فيه مشكلته مع رسوم الدفع المضافة مناشدا اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا قائلا: ”مناشدة للسيد المحافظ بخصوص مكتب أمان إللي أمام مركز المنيا ده لازم تدفع فيه تمن أشياء المرور مبيطلبهاش ولا بيستلمها كل ده عشان تاخد منه وصل تقدر تشتري بيه ملف من الكشك، إحنا كشعب عاوزين نعرف بندفع ليه ولمين وكل ما نسأل يقول أدفع ومتسألش، فمثلا اليوم أنا رخصت ملاكي دفعني 210 في حافظة جلد تكلفتها 5 جنيهات وفي الآخر رميتها في البيت لأن بتاع المرور رفض يستلمها”.

 

وبمجرد طرح الشكوى أنهالت التعليقات مؤيدة تلك الواقعة، فحدثنا محمد عبد الفتاح عن تعرضه لموقف مشابه عند محاولته لتجديد أوراق رخصته قائلا: ”دفعت اليوم وأنا بجدد الترخيص 234 ج عند الكشك نفسي أعرف بتاع أي والمشكلة الأوراق مش هتمشي غير لما تدفع عندهم، ليختتم سؤاله لمصلحة مين؟!”

 

  • قال مايكل وليم كان قد عاصر موقف لمواطن أجبر على شراء ملف يحوي مجموعة من أرقام الونش ثمنة يتجاوز ال100 جنية، وعند اعتراضه كان الرد دي أوامر الظابط كما ورد في تعليقه حيث كتب؛ ”من كام يوم واحد كان واقف قدامي بيشتري ملف تجديد رخصة موتوسيكل واجبروه ياخد ظرف فيه أرقام تليفون الونش تمنة معدي ال100 جنية تقريبا ولما اتكلم قالوله دي أوا مر الظابط أدخل اشتكي له”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى