هاجر عبد العليم
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، أن التكبير المطلق يبدأ من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ، أي من أول أيام شهر ذي الحجة ويستمر حتى آخر أيام التشريق ، مشيرًا إلى أن التكبير المطلق سنة نبوية غير مرتبطة بوقت معين أو صلاة محددة.
الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد التكبير المطلق (المرسل): يبدأ من أول ذي الحجة ، ويقال في أي وقت ومكان ، مثل الطريق، البيت، السوق، قبل النوم، بعد الصلاة ، وبأي صيغة يحبها المسلم ويخشع لها قلبه. التكبير المقيد: يبدأ من فجر يوم عرفة ، ويكون مرتبطًا بالصلوات المفروضة ، ويُقال بعد كل صلاة حتى عصر رابع أيام العيد (رابع أيام التشريق).
يُعرف بصيغته الكاملة مثل: “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا…”.
التكبير ليس مقتصرًا على الحجاج شدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على أن التكبير ليس مقتصرًا على الحجاج ، مستدلًا بما ورد عن عبدالله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما ، حيث كانا يذهبان إلى السوق ويكبران، فيتبعهم الناس بالتكبير ، مما يعكس إحياء الشعائر الإسلامية في هذه الأيام المباركة.
فضل التكبير والذكر في عشر ذي الحجة دعا الدكتور محمود شلبي إلى الإكثار من التكبير والذكر خلال العشر الأوائل من ذي الحجة ، لما فيها من فضل عظيم وأجر كبير ، حيث تعتبر من أفضل الأيام عند الله.