إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالشوم والأسلحة النارية لخلافات مالية في سوهاج
كتب أحمد علي البدري أصيب 4 أشخاص بإصابات بالغة وجروح قطعية متفرقة على إثر نشوب مشاجرة بين طرفين بدائرة مركز العسيرات في جنوب محافظة سوهاج، جرى خلالها استخدام الشوم والأسلحة…
هاجر عبد العليم
حريق جامع محمد أغا.. أهالي عين شمس لا يستسلمون: «هنصلي العيد في مسجدنا»
قبل 3 أيام فقط، وقف أهالي حي الزهراء بعين شمس في القاهرة أمام مسجدهم التاريخى «محمد أغا» الذي يشيد قبل 6 قرون، يشاهدون الدخان المتصاعد من نوافذه، والرماد الذي غطى أرضيته، وكأنهم فقدوا بيتًا من بيوتهم.
حريق مسجد محمد أغا
الحريق الذي اندلع فجأة، بفعل ماس بمولد كهربائى، لم يأتِ على الجدران والممتلكات فقط، بل أشعل في القلوب نارًا أخرى، نار الخوف من فقدان المكان الذي ظل جزءًا من حياتهم لسنوات طويلة، يحكى محمد عطية- أحد شهود العيان
لكن وسط الحزن، كان هناك بصيص أمل. لم تمر ساعات حتى تغيّر المشهد تمامًا. الأطفال الذين وقفوا بالأمس يبكون أمام أنقاض المسجد، عادوا اليوم يحملون الدلاء المليئة بالمياه، والشباب الذين راقبوا النيران بعيون دامعة، أمسكوا بالمكانس وأدوات التنظيف، وكأنهم يرفضون أن تظل رائحة الحريق هي المسيطرة على المكان.
أهالي الحي يتحدون النيران
منذ اللحظة الأولى بعد الحريق، لم ينتظر سكان الحي تحرّك الجهات الرسمية، بل بدأوا على الفور في تنظيف المكان بأيديهم، كأنهم يؤكدون أن المسجد ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو جزء من ذاكرتهم، وصوت آذانه هو نبض حياتهم اليومية.
أحمد السيد، أحد سكان الحي، كان من بين أوائل المتطوعين في حملة التنظيف. «المسجد بيتنا كلنا.. لما شوفته بيولع، حسيت كأن جزء مني بيختفي»، قالها وهو يمسح آثار السواد من الجدران، وعيناه تلمعان بإصرار لا يخلو من الحزن
لم تكن الحملة مقتصرة على الرجال فقط، فحتى النساء والأطفال شاركوا في إزالة آثار الحريق. «أم أيمن»، إحدى السيدات اللواتي دأبن على الصلاة في مصلى السيدات، جاءت مع بناتها للمساعدة. «ماقدرناش نسيب المكان كده.. دا المكان اللي ربينا فيه ولادنا، واللي بنلجأ ليه لما تضيق بينا الدنيا»، قالت وهي تحمل قطعة قماش مبللة، تحاول بها تنظيف إحدى الزوايا التي احترقت بشدة.
قرار الأوقاف.. بداية جديدة
وسط هذه الجهود، جاءت البشرى التي انتظرها الجميع: لجنة من وزارة الأوقاف زارت المسجد، وبعد معاينة الخسائر، قررت منح تصريح رسمي بجمع التبرعات لبدء أعمال الصيانة والإصلاح. لم يمضِ وقت طويل حتى بدأ الأهالي في جمع الأموال، بعضهم تبرع بمبالغ مالية، والبعض الآخر قدم ما يستطيع، سواء كان مواد بناء أو خدمات.
لكن المفاجأة الأكبر جاءت عندما أعلنت الوزارة أنها ستتكفل بفرش المسجد بالكامل بعد العيد، وهو ما منح الأهالي دافعًا إضافيًا للمضي قدمًا في إعادة البناء.
«الحريق امتحان لينا، لكننا مش هنسيب المسجد يفضل كده»، قال محمود جابر، أحد كبار السن الذين اعتادوا الجلوس أمام المسجد بعد كل صلاة، يتبادلون الحديث مع أصدقائهم عن ذكرياتهم فيه.
هنصلّي العيد هنا»
رغم كل شيء، لم يكن هناك أدنى شك لدى أهالي الحي في أن المسجد سيظل حاضرًا في حياتهم. أكثر الأسئلة التي ترددت بين الأطفال والكبار كانت: «هنصلي العيد فين؟»، لكن الإجابة جاءت أسرع مما توقعوا، مع تكاتف الجهود في تنظيف المسجد وتجهيزه.
في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، تحولت ساحة المسجد إلى ورشة عمل مفتوحة، حيث شارك الجميع في إعداد المكان ليكون جاهزًا لصلاة العيد. الحطام أزيل، الأرضية غُسلت، والجدران نُظفت قدر الإمكان، حتى بدا المسجد وكأنه يستعيد ملامحه من جديد.
«مش مهم الفرش يكون جديد دلوقتي، المهم إننا نقدر نركع ونسجد في نفس المكان اللي تعودنا عليه»، قالها عبدالرحمن، أحد الشباب الذين تطوعوا للعمل منذ اليوم الأول بعد الحريق
بعد العيد.. الترميم يبدأ
لم تكن صلاة العيد سوى بداية رحلة طويلة لإعادة المسجد إلى سابق عهده، وربما أجمل مما كان. بعد العيد مباشرة، ستبدأ أعمال الترميم بشكل كامل، بإشراف هندسي، لضمان عودة المسجد إلى حالته الأصلية، مع تحديث أنظمة الكهرباء والأمان لمنع تكرار مثل هذه الكارثة.
المهندس المسؤول عن الترميم أكد أن العمل لن يقتصر على إصلاح الأضرار فقط، بل سيشمل تحسينات إضافية تضمن سلامة المكان لسنوات قادمة. «المسجد مش بس مكان للصلاة، دا مركز حياة للناس هنا، ولازم نرجّعه بأفضل شكل ممكن»، قال بينما كان يتفقد الأجزاء المتضررة من السقف.
إيمان لا تحرقه النيران
«الحريق خسرنا حاجات مادية، لكن ما خسرناش روح المكان»، قالها محمود جابر، وهو ينظر إلى الأطفال الذين يلعبون أمام المسجد بعد يوم طويل من العمل، وكأنهم يؤكدون أن الحياة تستمر، وأن النيران قد تحرق الأشياء، لكنها لا تستطيع أن تحرق الإيمان.
كتب أحمد علي البدري أصيب 4 أشخاص بإصابات بالغة وجروح قطعية متفرقة على إثر نشوب مشاجرة بين طرفين بدائرة مركز العسيرات في جنوب محافظة سوهاج، جرى خلالها استخدام الشوم والأسلحة…
كتب أصالة وطن شهد طريق القاهرة – أسيوط الصحراوي الغربي، حادثًا مروعًا إثر انقلاب سيارة ملاكي واندلاع النيران بها بالكامل، بعد كوبري العياط باتجاه محافظة الفيوم، دون وقوع أي إصابات…