رياضة

عبدالناصر زيدان يودع قناة الشمس بعد أربع سنوات من التألق”

كتب أحمد علي البدري

أعلن الإعلامي عبدالناصر زيدان، مقدم برنامج “ملعب الشمس” المذاع عبر قناة الشمس الفضائية، رحيله عن القناة بعد أربع سنوات من العمل المتميز.

وجاء إعلان رحيله عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث كتب:

المنشور

“بعد النــجـــاح المـــبــهر لمدة أربع سنوات، زيدان يودع ‘الشمس’، قرار الفراق الصعب ولكن بامتنان وعرفان.”

وأوضح زيدان قائلاً:

“لم أكن أتصور يومًا أن يأتي هذا اللحظة، أن أكتب هذه الكلمات التي تحمل في طياتها مزيجًا من التأثر والامتنان، الفراق والحب، الذكرى والأمل. اليوم، وبعد أربع سنوات من العمل تحت سماء قناة الشمس، أجد نفسي أمام أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي المهنية، قرار الرحيل عن هذا الصرح الإعلامي العظيم الذي كان لي أكثر من مجرد منبر أو شاشة، بل كان بيتًا احتضنني وأهلًا احتواني.”

وأضاف:

“لحظات لا تُنسى.. وشمسٌ لن تغيب عن قلبي. حين بدأت رحلتي مع قناة الشمس، كنت أعلم أنني أمام تجربة إعلامية مختلفة، لكنني لم أكن أتخيل أنها ستصبح جزءًا لا يتجزأ من كياني، وأن من فيها سيصبحون لي عائلةً حقيقية، لا تفارقني ذكراهم مهما تباعدت المسافات. كل يومٍ هنا كان يحمل تحديًا جديدًا، كل لحظة كانت تضيء لي طريقًا آخر من الإبداع والعطاء، حتى أصبحت الشمس ليس مجرد اسم لقناة أعمل بها، بل رمزًا لمحطة من أهم محطات حياتي المهنية.”

وأشار زيدان إلى أهمية المحبة والتقدير في رحيله:

“إن الرحيل ليس وداعًا، بل هو امتداد لحب واحترام لن ينتهي. فهذه القناة، التي أعتز بها وأحمل لها كل التقدير، كانت لي سندًا وداعمًا، وفتحت لي أبوابًا من النجاح والتألق. ولا يمكنني أن أتركها دون أن أتوجه بالشكر والعرفان لمن كانت وراء هذا النجاح، الإعلامية القديرة الأستاذة سميرة الدغيدي، تلك السيدة العظيمة التي آمنت بي وقدمت لي الدعم بكل حب وإخلاص. لقد كانت علاقتي بها قائمة على المحبة والاحترام، وستظل كذلك دائمًا، لأنها لم تكن مجرد رئيسة لي في العمل، بل أختًا كريمة لم تبخل أبدًا بتوجيهها ونصحها ودعمها.”

“الشمس بيتي.. والرحلة مستمرة. رحيلي عن قناة الشمس هو صفحة تُطوى في كتاب حياتي المهنية، لكنه ليس نهاية الحكاية. فالعلاقات الطيبة لا تُمحى، والذكريات الجميلة لا تُنسى، والفضل لا يُجحد. سأظل ممتنًا لكل زملائي وأصدقائي في القناة، لكل لحظة قضيتها بينهم، لكل تحدٍ خضناه معًا، ولكل نجاح شاركنا فرحته سويًا.”

“وإنني إذ أغادر هذا البيت العزيز، فإنني أحمله معي أينما ذهبت، وأدعو الله أن يوفقني في رحلتي القادمة، كما أتمنى لقناة الشمس مزيدًا من النجاح والتألق، لأن نجاحها من نجاحي، وبريقها سيظل جزءًا من نوري. إلى لقاءٍ آخر…”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com