وفاة مسنة في شقتها واكتشاف أولادها بعد شهر ونصف من وفاتها

نورهان حماده
شهدت قرية نجع سليمان حمد بمحافظة سوهاج حادثة مأساوية، حيث توفيت سيدة مسنة في شقتها وظلت جثتها دون علم أحد لمدة شهر ونصف حتى تحللت. تم اكتشاف وفاتها عندما زارتها ابنتها بعد فترة طويلة من الغياب.
تفاصيل الحادثة
كانت السيدة نجلاء، الأم المسنة، تعيش بمفردها وتعاني من العجز، حيث كانت تستخدم قدم مسنين للتنقل. يُعتقد أنها قد تكون وقعت في شقتها وانتظرت المساعدة دون جدوى حتى فارقت الحياة. بعد مرور شهر ونصف، قررت ابنتها زيارتها لتكتشف الكارثة، حيث وجدت جثة والدتها متحللة في الشقة.
تقرير الطبيب الشرعي
أكد الطبيب الشرعي أن السيدة نجلاء توفيت منذ شهر ونصف، مما يشير إلى أن جثتها ظلت دون علم أحد طوال هذه الفترة. تم نقل الجثة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وتحرير تقرير الوفاة.
ردود الفعل
أثارت هذه الحادثة الحزن والأسى بين أهالي القرية، حيث عبروا عن استيائهم من غياب الرحمة وصلة الرحم. تساءل الأهالي عن دور أولاد السيدة نجلاء الذين تركوها تعيش وحيدة دون متابعة أو اهتمام، رغم تعبها في تربيتهم ورعايتهم طوال حياتها.
أهمية صلة الرحم
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية صلة الرحم والاهتمام بكبار السن، خاصةً الذين يعيشون بمفردهم. يجب على الأسر والمجتمع أن يكونوا أكثر وعيًا واهتمامًا بأفرادهم المسنين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.