محافظات

مؤرخ قبطي بالمنيا يوضح مميزات عيد الغطاس بأكل القصب والقلقاس

جمال المنياوي
احتفالا بعيد الغطاس للأخوة المسيحيين أوضح الدكتور امير فهمي زخاري مؤرخ وطبيب قبطي بالمنيا عن أهم ما يميز الغطاس بأكل القلقاس وقصب السكر والبرتقال هيعادة مسيحية منتشرة وليس لها أصل فى الكتاب المقدس بل لها معانى روحية وتشابه فى نبات القلقاس والمعمودية .
فقال كيف نتأمل فى هذه المعانى الروحية
في القلقاس مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية،إلا أن هذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية،
ونحن من خلال الماء في الغطاس نتطهر من سموم الخطية كما يتطهر “القلقاس”من مادته السامة بواسطةالماء!. والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاما لذلك يعتبر كمثال للمعموديةً،
لان المعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول “مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضاً معه”
(كو 2: 12) (رو 6: 4).

  • والقلقاس لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة،
    فلابد أولاً من خلع القشرةالصلدة قبل أكله، ونحن في المعمودية نخلع ثياب الخطية
    لكي نلبس بالمعمودية الثياب الجديدة الفاخرة، ثياب الطهارة والنقاوة، لنصير أبناء الله.
    *ويسمى هذا العيد بأسم “عيد الثيوفانيا” اى الظهور الالهى لانه استعلن فيه الاقانيم الثلاثة.
    وعن ارتباط القصب بالغطاس قال نحن نأكل القصب كنبات ينمو فى الاماكن الحارة ، وربما يذكرنا ذلك بأن حرارة الروح يجعل الانسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات(اقصد القصب) كما ان نبات القصب ينقسم الى عقلات وكل عقلة هى فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل الى العلو و بداخل نبات القصب نجد القلب الابيض والقلب الابيض مملؤ حلاوة …. فالمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات كما أن القصب نبات ينمو عائم في المياه وده بيفكرنا بالميلاد الجديد بالمعموده.
    كمايذكرنا نبات القصب بضرورة العلو فى القامة الروحية وافراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقيه، تعتصر من اجل الاخرين فتعطى شبعا.
    كما يقبل الأقباط على عمل «فانوس البرتقال» والذي يصنع عبر قطع رأس ثمرة البرتقال، ويفضل أن يكون حجمها كبير، ثم عمل تجويف داخلها دون أن تتأذى القشرة الخارجية، حتى لا يتبقى أي مواد سائلة بها، ويجرى وضع شمعة داخلها وتعليقها بثلاث سلاسل تزين بحبات المكرونة أو الخيوط الملونة، مع حفر شكل الصليب على القشرة وإشعالها حتى تنطلق رائحة البرتقال الذكية. ووجه زخاري رسالة وقال عرفتم بقي ليه القصب والقلقاس اكلات الغطاس يلا بقي كل واحد منكم ينزل يشتري قصب وقلقاس وبرتقال وكل سنة وانتم طيبين .العيد اليوم الاحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى