المجلس الأعلى للآثار يعلن تفاصيل اكتشاف بقايا معبد حتشبسوت في الأقصر

كتبت هاجر عبدالعليم
قال الدكتور محمد إسماعيل، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إنه في مستهل السنة الجديدة 2025 أهدت مصر أحد أهم الاكتشافات الأثرية لمدينة الأقصر، مشيرًا إلى أن هذا العمل ليس وليد للصدفة، بل استمر لمدة ثلاث سنوات من البحث العلمي، وانتهى بالكشف عن مجموعة هامة جدًا من الآثار وأهمها بقايا النقوش الخاصة بمعبد الملكة حتشبسوت، إحدى أهم ملكات الأسرة الثمانية عشر، والدولة الحديثة في تاريخ مصر.
اكتشاف آثار من حقبة أول فراعنة العصر الذهبي
وأضاف «إسماعيل» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهمية هذا الكشف تكمن في تبيانه المناظر الخاصة بمعبد الوادي، وهي مناظر رائعة وفي غاية الجمال وألوانها موجودة حتى الآن بكل تفاصيلها وهو يعتبر من أحد أهم الاكتشافات الموجودة حاليًا في الأقصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون.
معبد حتشبسوت
وأوضح، رئيس المجلس الأعلى للآثار، أن الكشف أثبت بالدليل القاطع أن تحتمس الثالث لم يغتال الملكة إذ إنه قام باستكمال وترميم والنقوش والمعبد وهو يدل على تغيير وإضافة جديدة في تاريخ الأسرة الثامنة عشر وبالأخص عهد الملكة حتشبسوت بالإضافة إلى العثور على مقابر من الأسرة والدولة الوسطى والأسرة السابعة، ما يؤكد أن المهندس الذي شيد معبد حتشبسوت في الدير البحري قام بردم تلك المقابر واستخدام المنطقة لعمل معبد للملكة.