كتبت عبير فتحى

كشفت تحريات أجهزة الأمن بالشرقية أن الهيكل العظمى لشاب قتله والد عشيقته و6 من أشقاءة بقى فى المياة شهرا كاملا.

وأضافت التحريات أن الأسماك أكلت من جسده كما تشوه جسده بمرور الوقت حتى أنسلخ لحمه تماما وتحول لهيكل عظمى، و أن المتهمين وضعوا المجنى عليه فى جوال واغلقوه وألقوه حيا في ترعة بعد اكتشاف والد عشيقته المتزوجة تردده على شقة ابنته وامساكه به هناك.
وتابعت التحريات أن الجثة لنجار يدعى “م. س”، 34 عاما، في يوم 4 أغسطس الماضي، توجه المجني عليه لقرية مجاورة لقريته تابعة لمركز شرطة الزقازيق بالشرقية، والتقى فتاة متزوجة في شقتها وتدعى “ه. ع”، 27 عاما، وأقام معها علاقة، لكن والدها اكتشف وجوده بعد أن سمع صوته داخل غرفة ابنته التي تقيم مع الأب لوجود خلافات مع زوجها، فاتصل الأب بأشقائه الذين يقيمون في منازل قريبة منه، وقام الأب وأشقائه بالإمساك به وتعذيبه، ثم قيدوه بالحبال، ووضعوه في جوال حيا، بينما قام أحد المتهمين بإحضار تروسيكل، ونقلوه لأحد المصارف وألقوه فيها حيا.

وكانت نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية في كشف ملابسات واقعة العثور على جثة شخص بأحد المصارف بالشرقية، وتبين أن والد عشيقته المتزوجة، وأشقائه الـ6 وراء إرتكاب الواقعة.

تلقى مركز شرطة أبوحماد بمديرية أمن الشرقية بلاغا من شخصين بأنه حال قيامهما بالعمل على تطهير أحد المصارف بدائرة المركز، تم إنتشال هيكل عظمي بداخل جوال من القماش من أمام الحاجز الحديدى بالمصرف، وتبين أنه لذكر مجهول وبكامل ملابسه.

تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المتوفى، وتبين أنه (نجار، مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق)، وباستدعاء والده، قرر أن الملابس خاصة بنجله وأنه متغيب بتاريخ 4 أغسطس الماضي، ولم يبلغ بغيابه لإعتياده الغياب عن المنزل وقيامه بالبحث عنه.

وبإستكمال الفحص تبين وجود علاقة بين المجنى عليه وإحدى السيدات “متزوجة من أحد الأشخاص”، يقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالإضافة إلى أن وراء إرتكاب الواقعة 7 أشخاص (والد المذكورة وأشقائه، يقيمون جميعاً مركز شرطة الزقازيق).

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة، وقرر أحد المتهمين أنهم شاهدوا المجنى عليه داخل شقة السيدة المشار إليها فقاموا بالتعدى عليه بالضرب وإيثاق يديه وقدميه بحبل بلاستيك ووضعه داخل جوال وتحميله على “تروسيكل” ملك أحدهم وتوجهوا به للمصرف المشار إليه ووضع حجر كبير داخل الجوال وألقوه حياً بالمياه، وأرشدوا عن مركبة “التروسيكل” المستخدم في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.