Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قضايا

السجن ١٥ سنة لشاب قتل والدته انتقاماً منه لتطليق والدته بالفيوم

 

 

عبير فتحى

قررت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار أسامة عبد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، وأحمد معوض، وأمانة سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، اليوم الثلاثاء، معاقبة محمد مصطفى عبد الناصر فرج الله، 19 سنة، بالحبس 15 سنة، لقيامه بقتل والده في 10 يونيو المُنقضي، بعدما هشّم رأسه بآلة حادة انتقاماً منه لرفضه إعطاءه المال، وتطليق والدته لارتباطه عاطفياً بإمرأة أخرى ورغبته في الزواج منها والتي اشترطت عليه تطليق زوجته أم أبنائه فاستجاب لطلبها ناسياً وقوفها إلى جانبه ودعمه قبل أن يصبح ثرياً.
العثور على جثة مجهول الهوية
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يونيو المُنصرم، حينما ذهب «محمود مصطفى» تاجر ملابس إلى منزل شريكه «مصطفى عبد الناصر فرج الله» 46 سنة، بمنطقة منشأة البكري بالحواتم بنطاق قسم شرطة ثان الفيوم، بعد الإتصال به كثيراً دون رد وشعوره بالقلق عليه، فإتجه إلى شقته التي استأجرها قبل 4 أيام والتي يستخدموها لتخزين الملابس التي يقومون بتوزيعها على المحال والباعة، ليتفاجئ بباب الشقة مفتوحاً ووجود صديقه جثة هامدة غارقاً في دمائه.
كشف غموض الحادث وضبط الجاني
وخلال 24 ساعة، تمكنت مباحث الفيوم من حل لغز الواقعة، حيث تبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة ابن المجني عليه ذو الـ 19 عاماً ويدعى محمد، انتقاماً من والده لرفضه إعطائه المال، وتطليق والدته لارتباطه عاطفياً بإمرأة أخرى.
تمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية
وتم ضبط الجاني، والذي اعترف بارتكابه الواقعة، وقام بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة، موضحاً أنّه شعر بالغيظ من والده بسبب قيام والده بتطليق والدته لارتباطه بأخرى عاطفياً وطلبه الزواج منها فاشترطت عليه تطليق زوجته الأولى وأم أبنائه واستجاب لها، بالإضافة إلى رفضه إعطائه الأموال بحجة حاجته إليها لزواجه، فشعر بالضيق منه وقرر الانتقام منه وإنهاء حياته.
ضربه بحجر على رأسه
وقال المتهم أمام المباحث، أنّه أحضر حجراً وانتظر والده حتى ينام، ثم إنهال على رأسه ضرباً بالحجر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم أخذ الأموال التي كانت بحوزته وفر هارباً، مُعتقداً أنّه لن يتم ضبطه، وسيعتقدون أنّه قُتل بدافع السرقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى