حريق في محل كهرباء بشبين القناطر دون خسائر بشرية
هاجر عبد العليم تمكنت قوات الحماية المدنية بالقليوبية، بالتنسيق مع الأهالي من السيطرة على حريق بمحل كهرباء بقرية نوى دائرة مركز شرطة شبين القناطر، دون خسائر بشرية أو ثمة إصابات،…
اصالة وطن
حذر وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من تزايد إقبال المواطنين على ألعاب المراهنات التي تشبه ألعاب القمار، منوهًا بأن هذه الألعاب تقدم محفزات وإغراءات جذابة، مثل رصيد مجاني كبير لجذب المستخدمين.
تصميم الألعاب من الخارج
أوضح حجاج، خلال مداخلة له مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج “صالة التحرير” الذي يُبث على قناة صدى البلد، أن هذه الألعاب يتم تصميمها من قبل مطورين خارج مصر. وأكد أن أصحاب التطبيقات يتعاملون مع مكاتب محلية بطرق غير شرعية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
الإغراءات المالية والمشكلات الاجتماعية
قال حجاج إن المستخدمين غالبًا ما يجدون أنفسهم مضطرين لإضافة رصيد مالي بعد فترة من استخدام اللعبة، بهدف تحقيق أرباح أكبر، وذلك بعد تلقيهم إغراءات مادية تستدرجهم للعب أكثر. وأشار إلى أن هذه المراهنات تشمل أنشطة رياضية وغرف مغلقة ذات محتوى غير أخلاقي.
التأثيرات السلبية على الحياة الشخصية
أضاف الخبير أن بعض الأشخاص الذين شاركوا في ألعاب المراهنات تعرضوا لتداعيات سلبية، مثل التغيب عن أعمالهم ومشكلات زوجية. ولفت إلى أن المبالغ التي تم صرفها في هذه الألعاب تصل إلى ملايين الدولارات، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الأفراد والمجتمع.
جنسيات مطوري الألعاب
كما أشار حجاج إلى أن بعض مطوري ألعاب المراهنات يحملون جنسيات صينية، مما يزيد من المخاوف بشأن الأمان والموثوقية. وبيّن الفرق بين تطبيقات المراهنات وتطبيقات المسابقات، مثل تلك المتعلقة بالاستثمار في العملات الرقمية، التي غالبًا ما تكون وسيلة للاحتيال وسرقة أموال العملاء.
