البابا تواضروس ينعي كاهنًا متوفى بأسيوط : نموذج ومثال في كل موقف
كتبت( مفيدة عزالدين.
نعى قداسة البابا توضروس الثاني، وفاة الأب القس بيتر توفيق، كاهن كنيسة الشهيد أبادير وأخته ايريني بمدينة أسيوط، عد أن خدم المذبح المقدس لأكثر من 25 سنة.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط ولمجمع الآباء الكهنة وأسرة المتنيح القس بيتر توفيق كاهن كنيسة الشهيد أبادير وأخته ايريني بمدينة أسيوط الذي رقد في الرب اليوم، وقال قداسة البابا في تعزيته: «فعلا خبر موجع، خالص تعزياتي القلبية إليكم وإلى أسرة هذا الأب المبارك، الذي عرفته منذ عشرات السنين، قبل أن يُسام كاهنًا، منذ أن كان في ليبيا.
عرفته إنسانًا فاضلًا وخادمًا أمينًا له محبة وتفاني وإخلاص في عمله وخدمته وكنيسته لقد كان نموذجًا ومثالًا في كل موقف وفي كل وقت، في عمله قبل الكهنوت، وفي خدمته بعد نوال سر الكهنوت على يد المتنيح الأنبا ميخائيل حيث كان قريبًا من نيافته وكان يثق فيه جدًا. وامتد في أمانته وإخلاصه مع روحه الطيبة وعلاقاته الناجحة مع الجميع في الكنيسة وخارجها. كما كان مساعدًا قويًّا مع نيافة الأنبا يؤانس، حكيمًا ومحبًّا، وأيضًا وفيًّا لكنيسته وأسرته.
في أيام الصوم المقدس نودعه على رجاء القيامة، واثقين أن أتعاب حياته وخدمته وكهنوته سوف تشكل له إكليلًا سماويًّا أمام عرش النعمة في صحبة الأبرار والقديسين. نياحًا لهذا الكاهن المبارك وعزاءً إلى نيافتكم، وأنا أعلم كم كنتم تحبونه وتقدرونه، وإلى كنيسته المحبوبة، وإلى أسرته الفاضلة وكل محبيه وأبنائه الذين ولدهم بالإيمان في الحق والمحبة والرجاء.
يذكر ان القس بيتر توفيق المتنيح، ولد في 10 فبراير 1954 وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق يوم 1 يناير 1996.