أصالة وطن
شيع المئات من أهالي قرية الهمامية بمركز البدارى محافظة أسيوط جثمان طفل صغير إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، بعد استخراج تصريح الدفن وتشريح الجثة، وكان قد عثر عليه أمس مذبوح ومبتور الأيدى وملقى وسط الزراعات في ظروف غامضة.
وكما سيطرت حالة من الحزن والأسى على أهالي القرية الذين توافدوا بالسيارات لتشييع جثمان الطفل لقبره بمسقط رأسه بعد تسليم الجثمان لذويه بتصريح من النيابة العامة.
وتكثف وحدة المباحث بمركز شرطة البداري التابع لمديرية أمن أسيوط جهودها لكشف غموض واقعة العثور على طفل في السابعة من عمره مذبوحا ومبتور الأطراف وسط الزراعات بإحدى القرى التابعة لمركز البداري، بعد الإبلاغ عن تغيبه منذ 3 أيام بينما أمرت نيابة جنوب أسيوط بالتصريح بالدفن بعد تشريح الجثة.
بداية تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارًا من مأمور مركز شرطة البداري يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية الهمامية التابعة للمركز العثور أمس الجمعة على جثة الطفل محمد عصام أبو الوفا مهران، 7 سنوات، ملقاة بالزراعات بقرية الهمامية بعد أن كان متغيبًا منذ يوم الثلاثاء الماضي في ظروف غامضة.
الجثة مذبوحة ومبتورة الأطراف
وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارة الإسعاف لموقع البلاغ وتبين صحة الواقعة والعثور على جثة الطفل بها ذبح قطعي بالرقبة، والعثور على الأيدي مقطوعة والأجزاء المبتورة مفقودة ولا يوجد لها أثر وملقاة وسط الزراعات والتحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة لحين التصريح بالدفن
وتم نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة أسيوط الجامعي تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة واستعجال تقرير الطبيب الشرعي بحالة الوفاة وصرحت بالدفن وتسليم الجثة لذويها لدفنها بمثواها الأخير.
فيما تكثف قوات المباحث من جهودها لحل غموض مقتل الطفل وتجري تحرياتها لسرعة ضبط الجاني ودوافع القتل، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وجاري استكمال الإجراءات القانونية اللازمة والمتبعة في مثل تلك الوقائع.
