كتبت أصالة وطن
تحت رعاية الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة وتحت إشراف الدكتور عزت عبد المنعم مرغنى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب .
نظمت اللجنة الاجتماعية بإدارة رعاية الشباب بالكلية تحت إشراف نشوى خيرى ناجى مسئولة النشاط و محمد شراقة أحمد مدير الإدارة بالتعاون مع اتحاد الطلاب وادارة النشاط الاجتماعى بالإدارة العامة لرعاية الشباب أمس الثلاثاء 14 من نوفمبر ندوة تثقيفية، وتوعوية حول :”مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب”؛ لطلاب كلية الهندسة، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، وبرعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
واستهدفت الندوة ؛ زيادة الوعي بين الطلاب؛ بأضرار آفة المخدرات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، في إطار الدور التوعوي للجامعة؛ للحد من ظاهرة الإدمان، والتوعية بمخاطرها؛ لما تسببه آفة المخدرات من مصائب؛ قد تصل إلى الوفاة، أو الانتحار، وذلك لتوعية الطلاب، والعاملين؛ بمخاطر، وآثار الإدمان، فضلاً عن نشر القيم، والعادات الأصيلة، والأخلاق؛ كمعيار حقيقي لرقي الإنسان، ومصدراً لحمايته من المخاطر المختلفة.
شهدت الندوة حضور؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب ، ورئيس لجنة مكافحة، وعلاج الإدمان بالجامعة، والدكتور نادي سيد علي مستشار صندوق مكافحة، وعلاج المخدرات، ورئيس مصلحة الطب الشرعي سابقاً، والدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرنامج الوقائي بصندوق مكافحة، وعلاج الإدمان برئاسة مجلس الوزراء، و محمد سيد مشرف عام محافظة أسيوط بصندوق مكافحة، وعلاج الإدمان، وبمشاركة الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، و أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وعدد من العاملين، والطلاب بالكلية .
وأشار الدكتور عبدالمولى، إلى اهتمام القيادة السياسية؛ بمكافحة ، وعلاج الإدمان، وهو ما يأتي؛ مواكباً لاستراتيجية الجامعة؛ الهادفة إلى محاربة كافة الظواهر السلبية التي تشكل خطراً على مستقبل الطلاب، ودعم كافة الأنشطة الطلابية، والحملات التوعوية؛ لما لها من دور مهم في الوقاية من أثر هذه الظواهر؛ وذلك في سبيل الدفاع عن حق الإنسان في حياة كريمة، دون الدخول في متاهة العلاج.
وأوضح الدكتور إبراهيم عسكر؛ إن الندوة استهدفت؛ مناقشة طرق العلاج، والوقاية، والتأهيل الاجتماعي؛ للحد من المخدرات، وطرق الإقلاع عنها، كما ألقت الضوء على أنواع المخدرات، وآثارها السلبية على الصحة العامة للفرد، وما يمكن أن تؤدى إليه من دمار شامل لأجهزة الجسم، فضلاً عن الآثار النفسية على الفرد ، والمجتمع .
وأشار الدكتور نادي إلى أن المخدرات تعد من الجرائم المنظمة العابرة للقارات؛ ولذلك تهتم بها دول العالم؛ لحماية الإنسان منها، ومن أخطارها الاجتماعية، والاقتصادية، مثمناً دور الجامعة كمؤسسة حكومية، لها دورها التوعوى البارز؛ من خلال تنفيذ سلسلة من الندوات، والحملات؛ للتوعية بمخاطر المخدرات، والإدمان وتأثيرها السلبي على متعاطيها.
ومن جانبه، أشار محمد سيد، إلى أهمية تضافر كافة الجهود، من جميع الأجهزة المعنية؛ للتصدي لقضايا، ومشكلات الإدمان والتعاطي؛ نظرًا لخطورة ما يترتب عليها من آثار اجتماعية، واقتصادية تضر بالمجتمع، والوطن، علاوة على كونها عائقاً كبير اً في طريق التنمية، والتقدم، مشيداً بحرص إدارة الجامعة؛ على دعم ، ومساندة الكليات في إقامة ندوات توعوية، وتثقيفية؛ لبناء، وتنمية وعي الشباب بالحملات الخارجية الممنهجة؛ لتغييب وعيه، وتدمير صحته، وإبعاده عن البناء، والتنمية.