كتب اصالة وطن
السعودية تستضيف قمة عربية إسلامية
تستضيف العاصمة السعودية الرياض السبت قمة استثنائية مشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مخصصة لبحث الوضع في قطاع غزة.
السعودية تستضيف قمة عربية إسلامية
ويتعرض القطاع المحاصر لقصف إسرائيلي مكثف منذ ما يزيد على شهر أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص حسب وزارة الصحة في غزة. وبدأ التصعيد بين حركة وحماس وإسرائيل في السابع من الشهر الماضي حين شن مقاتلون من الحركة هجوما مباغتا على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص حسب الحكومة الإسرائيلية.
في ظل مساع عربية لوقف التصعيد بين حركة حماس وإسرائيل، تستضيف العاصمة السعودية الرياض السبت قمة مشتركة إسلامية عربية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تستضيف السعودية قمتين غير عاديتين، هما قمة منظمة التعاون الإسلامي وقمة جامعة الدول العربية. وذكر بيان لوزارة الخارجية السعودية أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية تأتي “استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة”.
كما. أضافت الوزارة انه”يأتي ذلك استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة”.
كما ذكر البيان ايضا أن هذا القرار اتخذ بعد تشاور المملكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الجمعة إلى وقف الحرب في غزة، وهو موقف انعكس صداه لاحقا في إعلان صدر بعد قمة مع زعماء أفارقة في الرياض.
كما قال خلال القمة الأفريقية السعودية التي أقيمت الجمعة في الرياض “ندين ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي
والإنساني”.
مشاركة الرئيس الإيراني
سيكون حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المتوقع لقمة الرياض، أول رحلة له إلى السعودية منذ توصلت الدولتان الإقليميتان الكبيرتان في الشرق الأوسط إلى اتفاق تقارب في آذار/مارس، بوساطة صينية، أنهى قطيعة استمرت سبع سنوات.
كما تدعم إيران حماس وكذلك حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن، ما يضعها في قلب المخاوف من احتمال توسع الحرب لتشمل دولا أخرى.
مما أدى الصراع إلى اشتعال مواجهات يومية عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق “صواريخ بالستية” على جنوب إسرائيل.
الجامعة العربية تهدف إلى إظهار “كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه”، حسبما قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي الخميس.
أقرا أيضا : الرئيس الفلسطينى مؤكدا: لن نقبل بتكرار نكبة 1948 أو النزوح فى 1967
لكن حركة الجهاد الإسلامية المسلحة الفلسطينية قالت إنها “لا تتوقع شيئا” من الاجتماع، منتقدة القادة العرب على التأخر في عقد الاجتماع الطارئ.
وقال أمينها العام محمد الهندي في مؤتمر صحافي في بيروت “نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها في سنوات طويلة”.
وقال ايضا “عندما يعقد هذا المؤتمر بعد 35 يوما، فهذا ينبهنا بمخرجات هذه المؤتمر. فلا وزن للعرب اليوم في المعادلة الدولية”.
وإسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة ترفض حتى الآن مطالب وقف إطلاق النار، وهو موقف يتوقع أن يكون موضع انتقادات شديدة خلال قمة السبت.
