تحت أنقاض درنة.. اكتشاف 2100 جثة ضحايا العاصفة دانيال.

 

وكالات /رانيا محمود

 

تحت أنقاض درنة.. اكتشاف 2100 جثة ضحايا

 

تم نشر تقرير رسمي اليوم بواسطة المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، طارق الخراز، حول الحصيلة الكارثية للعاصفة دانيال، التي ضربت مدن شرق ليبيا.

 

 

وأكد الخراز أنه تم التعرف على ما يقارب 2100 جثة من ضحايا العاصفة، وتم دفنهم في مدينة درنة، بالإضافة إلى دفن 1100 جثة أخرى غير مدونين ولم يتم التعرف عليهم.

 

 

ومن بين الضحايا، تم تسليم 75 جثمانًا من العمالة المصرية الذين قضوا في مدينة درنة، ولا يزال هناك قرابة 40 مفقودًا مصريًا في المدينة. ويتم التواصل المستمر مع ذويهم للحصول على معلومات إضافية عن المفقودين، وتم طلب صور شخصية منهم للتعرف عليهم.

 

أقرا أيضا : وزارة الخارجية تتابع أوضاع المصريين في ليبيا في أعقاب الإعصار دانيال

 

وأشار الخراز إلى أنه تم دفن بعض الضحايا من جنسيات أخرى، بلغ عددهم 150 ضحية، بما في ذلك المصريين والسوريين والفلسطينيين.

 

 

تسببت العاصفة “دانيال” في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا، ولكن درنة كانت الأكثر تضررًا. سمع سكان المدينة أصوات انفجارات مدوية عندما ضربت العاصفة الساحل، وتحطم السدين خارج المدينة.

 

 

اجتاحت مياه الفيضانات وادي درنة، الذي يمر من الجبال عبر أحياء المدينة إلى البحر.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ الليل ونهار لانتشال المزيد من الجثث المتناثرة في الشوارع وتحت أنقاض المباني في درنة، وتم أيضًا انتشال بعض الجثث من البحر.

 

 

وتسببت الفيضانات في أضرار واسعة في البنية التحتية ودمرت العديد من الطرق المؤدية إلى درنة، مما أعاق وصول فرق الإنقاذ الدولية والمساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف من الذين فقدوا منازلهم أو تضرروا.

 

 

 

وفي وقت سابق، أفاد محمد أبو لموشة، المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، يوم الثلاثاء، بأن عدد القتلى في درنة يتجاوز 5300 قتيل، مع تلقي بلاغات عن وفاة العشرات في بلدات أخرى بشرق ليبيا.

 

 

 

وتم نقل مئات الجثث إلى المشارح في البلدات المجاورة.

 

 

 

تعد الكارثة التي تلت العاصفة دانيال في ليبيا حصيلة مأساوية للقتلى، مع استمرار الجهود للبحث والإنقاذ والتعامل مع التداعيات الواسعة للفيضانات في المنطقة.