كتبت أصالة وطن
تواصلت اليوم جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته بمحكمة جنايات الزقازيق.
وفي تطور مهم، استلمت المحكمة تقريرًا من لجنة الطب النفسي، والتي توصلت إلى أن الأم المتهمة كانت تعاني من اضطراب ذهاني وقت ارتكاب الجريمة، ما أفقدها الحكم الصائب على الأمور وقدراتها العقلية.
وأشار التقرير إلى أن الجريمة تمت تحت تأثير حالتها المرضية، حيث تعتبر غير مسئولة عن فعلها الإجرامي المروع.
وتعود وقائع القضية إلى شهر أبريل الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة الأم المتهمة للمحكمة بتهمة قتل طفلها البالغ من العمر 4 سنوات.
وفقًا للتحقيقات، كانت الأم تخشى أن يبعدها طليقها عن الطفل، فقررت قتله بوحشية باستخدام عصا فأس. بعد ذلك، قامت بتقطيع جثمانه وتجزئته، وحتى أقدامها على طهي بعض أجزاء الجثة لإخفاء آثار الجريمة المروعة.
وتم تنظيم 8 جلسات لمحاكمة المتهمة، حيث تم استدعاء شهود والاستماع إلى المرافعات.
ومع تقديم تقرير الطب النفسي، يُرجح أن يلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير الأم المتهمة ومسئوليتها القانونية.
وستتم إحالتها إلى لجنة مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية لتقييم حالتها النفسية وتحديد مدى مسئوليتها عن الجريمة المروعة التي ارتكبتها.
