![](https://asaletwatan.com/wp-content/uploads/2021/08/IMG-20210820-WA0035.jpg)
كتبت رانيا مصطفي
سعاد، في الأربعينيات من عمرها، مطلقة منذ أكثر من 15 عامًا، ولديها ابنة، تقيم بمنزل شقيقها بمنطقة العرب والنجاجرة، قرية المراشدة، مركز الوقف، شمال محافظة قنا، ليس لديها عمل ثابت، ولكن أحيانًا تقوم ببيع منتجات المواشي بالأسواق لتوفير لقمة العيش لابنتها.
وتبدأ قصتها عندما أصبحت مطلقة في مقتبل عمرها، لم تعي إلى أين تتجه ورضيعتها على ذراعها، فليس لها مأوى آخر ومنزل والديها طابق واحد من الطوب اللبن ويسكن بداخله أشقائها، فليس به مكان يتسعها برضيعتها، وبعد مكوثها فترة عن أحد أقاربها، اصطحبها شقيقها الأكبر وأعطى لها غرفة غير آدمية، ظلت بداخلها تربي طفلتها طوال السنوات الماضية، وأمنيتها الحالية الحصول على مسكن آمن بها لحماية ابنتها.