“الجيش السوداني يشن هجومًا على مواقع للدعم السريع شرق النيل وتصاعد الاشتباكات في أم درمان ودارفور”.

وكالات أصالة وطن

أفادت مصادر عدة بأن الجيش السوداني شن هجومًا على مواقع لقوات الدعم السريع شرق النيل، كما شهدت بعض أحياء مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة، بينما تفيد التقارير بأن قوات الدعم السريع قامت بفتح المضادات الجوية بكثافة.

وقالت مصادر عسكرية سودانية إن الجيش السوداني قصف أربعة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع شرق النيل الخرطوم بحري، وهي تضم معسكرات ومخازن للأسلحة والمعدات. كما تم تدمير أربع راجمات صواريخ لعناصر الدعم السريع بمدينة بحري بغارة جوية.

وفي وقت سابق، ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في تسجيل مصور وهو يترأس اجتماعًا للقيادة العسكرية، وذلك تزامنًا مع تصاعد حدة المواجهات في الخرطوم وأم درمان.

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد الأزمة السياسية والأمنية في السودان، حيث تشهد بعض المناطق الانفلات الأمني والصراعات المسلحة، وقد أدت الحرب الحالية، التي اندلعت وسط خلافات بخصوص خطة مزمعة لتسليم السلطة لمدنيين، إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة.

وتوقع مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان أن يتم التوصل إلى وقفٍ شامل لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نهاية الشهر الجاري، برعايةٍ سعودية أميركية، إلا أن الأمور لا تزال متوترة والوضع الأمني غير مستقر.